توقع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والإستثمار أنتعاش مؤشرات البورصة خلال الربع الثالث من العام الجارى وعودة نشاط البورصة على نطاق كبير، بعد أن شهدت مؤشراتها خلال الستة أشهر الماضية حالة من الإنخفاض الشديد شمل مؤشرات السوق الثلاث، وكان أكثرها هبوطا المؤشر لرئيسى للبورصة EGX30 تأثرا بمبيعات المستثمرين الأجانب والتى تجاوزت 3 مليارات جنيه خلال تعاملات النصف الأول من العام. وقالت الجمعية فى بيان لها اليوم أن إجماليات التداولات خلال الفترة تعكس طول فترة التوقف وحالة الترقب الحذر من جانب المتعاملين، خاصة وأن إدارة البورصة لم تقدم أية حلول فعالة منذ عودة البورصة للتداولات لمعالجة هذه المشكلة. وأشارت الجمعية إلى أنه من المتوقع تحسن قيم وأحجام التداولات خلال الربع الثالث من العام الجاري في ضوء حالة الدفعة الإستثمارية التي قد تشهدها البورصة مع بدء الموازنة الجديدة وذلك بشرط إستقرار الأوضاع الإقتصادية والسياسية والأمنية. وأوضحت الجمعية أن البورصة شهدت لأول مرة منذ عامين تحولا بيعيا من المتعاملين الأجانب خلال الربعين الأول والثاني من العام، نتيجة عدم إستقرار الأوضاع الإقتصادية والسياسية هو ما دفعهم للبيع. وتوقعت الجمعية أن يشهد الربع الثالث تحولا شرائيا جديدا في إطار إعادة تكوين المؤسسات المالية الأجنبية لمراكزها في أسواق المنطقة، خاصة السوق المصرية، بعد أن تم تثبيت مصر ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة. وكشف رصد الجمعية عن سلوك مؤسسات الإستثمار فى البورصة المصرية عن حالة من النشاط الواضح، وهو ما عكس تطورا مرحليا في حركة التداولات خلال أشهر الربع الثاني من العام، فضلا عن أن الاوضاع الحالية بالسوق المصرية تتماشي أكثر مع طبيعة المستثمرين متوسطى و طويلى الأجل.