أتيت اليك زائرتا و لست مشتاقة أتيت اليك يا عمرا ضاع فى الحماقة جئتك ليس رغبتا منى فى اللقاء جئت فقط كى أهديك بعض العناء جئت كى أنثر عطرى على أشيائك جئت أذكرك بيوما كنت تتباهى بدهائك جئت كى أحي الذكرى و أيقظ الامك جئت أصارع بخطواتى دقات قلبا حزين و رغم محاولات التجاهل أراك يا مسكين يا من شيدت لى قصرا على أنقاض كبريائى يا من رسمت لى حلما زينتة ببكائى الآن أعلم أنك تتنفس أشتياقى و كم أشتقت الي يا أكاذيب الليالى و فوق الشوق شوقا و عذرا لن أبالى و أيقن أنك الآن تسألنى البقاء و لكن عذرا يا حبيب العمر قد أنتهى زمن الوفاء جفت دموعى فلم أعد قادرتا على البكاء