ظهرت الهواتف الجوالة المجهزة بالكاميرات في السنة الماضية، ولكن هذا العام، يرى العاملون في قطاع صناعة الهواتف الجوالة أن التوجهات الجديدة تسير نحو تصنيع هواتف جوالة تدعم الألعاب ثلاثية الأبعاد، وبالتالي العمل على جذب جيل جديد من المستخدمين، ورفع أسهم أجهزة الهواتف الجوالة بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى في الأسواق.
وتتوفر هواتف جوالة جديدة تدعم عملية تنفيذ الرسوميات ثلاثية الأبعاد في آسيا، ومن المتوقع أن تأخذ نصيبها قريبا في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا.
ويعود السبب الرئيسي في انتشار هذه الطرز من الهواتف الجوالة إلى التطور المستمر في تطبيقات الألعاب المخصصة لها، من حيث دقة العرض العالية وشاشات الهواتف الكبيرة نسبيا والملونة وبيئة الأصوات المحيطة، فضلا عن سهولة استخدام الألعاب بواسطة دولاب التدوير الصغير في معظم الهواتف الجوالة الجديدة.
ومع تطور صناعة الهواتف الجوالة، لن يحتاج المستخدمون للتضحية بالخيارات التقليدية كتطبيقات الألعاب من أجل الحصول على إصدار ثلاثي الأبعاد من ألعابهم المفضلة.
ووفقا لمؤسسة الأبحاث IDC فإن هناك أكثر من 24 مليون مستخدم في أمريكا سوف يقومون بتنزيل لعبة واحدة لاسلكية على الأقل هذه السنة. كما أنه من المتوقع أن تصل عوائد هذه الصناعة إلى مليار دولار أمريكي مع حلول العام 2006.
فإذا تطورت صناعة الألعاب اللاسلكية لتصبح مثل تنزيل النغمات أو الشعارات، والتي تجني منها الشركات في الوقت الحاضر ملايين الدولارات، فسوف يستطيع معظم المستخدمين الاستمتاع بالألعاب بواسطة هواتفهم الجوالة.