أعرب حزب المصريين الأحرار اليوم الأربعاء، عن رفضه التام لما يقوم به بعض أعضاء الجمعية القبطية الأمريكية التي يقودها المحامي (المنزوع عنه الجنسية المصرية) موريس صادق من تدشين ما أسموه (الدولة القبطية) في مصر. وقال بيان للحزب -تلقته وكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة- إن المكتب السياسي للحزب وصف هذه الأعمال بأنها نوع من المهاترات السياسية غير الواعية، مؤكدا أن الشعب المصري نسيج وطني واحد بمسلميه ومسيحييه، وأي شخص يقول غير ذلك هو شخص غير عاقل يسعى للفتن والوقيعة. وحذر حزب المصريين الأحرار كل من تسول له نفسه محاولات زعزعة الاستقرار وبث الفرقة من أن وعي الشعب المصري أكبر بكثير مما يتوقعون، وقال إن هذا الشعب الذي خرج بمسلميه ومسيحييه ليقول كلمته ويسقط نظامًا فاسدًا في أقصر ثورات التاريخ -18 يومًا-، والذي تفهم ووأد كل محاولات الوقيعة والفتن بينه وبين قواته المسلحة الوطنية، هو شعب قادر بذات الوعي أن يقضي على أية محاولات أو دسائس للتخريب أو لإشعال الفتن، حسبما أفاد البيان. وقد أكد الحزب -الذى أسسه رجل الأعمال نجيب ساويريس- مجددا رفضه لتلك المهاترات جملة وتفصيلا، متحديًا في ذلك مع كل مصري وطني يحب هذا البلد ويخاف عليه ويعرف طبيعة أهله التي جمعتهم الألفة والمودة على مر العقود. وأوضح أن مثل تلك المهاترات التخريبية التي تستهدف الأمن القومي المصري وتصطدم بوحدة النسيج الوطني ما هي إلا محاولات فاشلة من قوى خارجية لا تعرف أو تعايش الواقع المصري الناضج الذي يعي مثل تلك الدسائس ويتصدى لها بقوة وحزم.