لوعة انسان

الناقل : صافى | الكاتب الأصلى : أسرار البحار | المصدر : majdah.maktoob.com

 

لوعة إنسان

 
يا وجهاً لوحة فنان
يا لغزاً يبرق كالمرجان
دعيني أقرأ في عينيك سحر الجان
هل لي أن أقرأ شفتيك عبر الفنجان ؟...
 
مع رشفات الشفتين التائهتين
مرت لحظات صعبـة
كانت رجفات في قلبي ترسمك
بركاناً مشتعلاً
بالإحساس و بالرغبـة
أن أغرق في بحرك بين المرجان
أن أكشف عن كل الألوان
 
كوني بركاناً
انفجري
لا تدعي إحساسك أبداً
قيد الكتمان
كوني ثائرة سيدتي
اقتربي
لا تقفي خلف القضبان