< كانت تجربة المنتخب الاولمبي امام نظيره اليمني مفيدة من كل الوجوه ليس لأن الازرق الاولمبي فاز بالخمسة ولكن لأن الشكل العام كان طيبا... اللاعبون اخذوا
المباراة بكل جدية والعناصر التي دفع بها المدرب الوطني النشط ماهر الشمري لاول مرة ظهرت بصورة رائعة.. ولعل اهم من هذا وذاك كله هو المساندة الادارية من قبل
اتحاد الكرة… واللقاء جاء بمكاسب عديدة في وقت كان الكثيرون يعبرون عن استيائهم من اقامة المباراة بدعوى انها اربكت الدوري…!! والواقع ان المباراة كان يمكن فعلا ان تكون أي «كلام»
اذا لم يستفد منها مدربنا ماهر الشمري ولكن طالما انه جعل منها خطوة على طريق التجديد والتحديث فقد حققت اهدافها ولا جدال ان استمرار التجربة اصبح مطلوبا لأن تكوين منتخب جديد يحتاج الى لقاءات
تجريبية اكثر واكثر وحتى نكون اكثر استعدادا لاولمبياد لندن 2012.. ولأن المنتخب الاولمبي كان غائبا عن الاضواء.. كان الجدل شديدا حول مستقبله ومصيره.. وفجأة عندما تابعنا المباراة الاخيرة امام شاشة
التلفزيون اطمأن الجميع الى ان تشكيل المنتخب بخير لأن ماهر الشمري نجح في اعداد توليفة تلعب بصورة عصرية وبالطبع فإن تقييم المنتخب الاولمبي لا يخضع فقط لفوزه بالخمسة ولكن الاهم هو ان الاداء كان
موضوعيا ومنطقيا من كل الوجوه وبالمناسبة حبذا لو استعان المدرب الشمري ببعض العناصر التي اثبتت مكانتها وجدارتها في خط الوسط مثل عبدالعزيز المشعان وعبدالعزيز السليمي الذي هو موهبة فذة.. ولا يغيب
عن الاذهان ان المنتخب الاولمبي هو القاعدة التي يرتكز عليها المنتخب الاول ولا بد ان يأتي يوم يكون فيه الشباب هم اساس أو قوام المنتخب رغم انف غوران.. واخيرا اشد على يد المدرب الوطني ماهر الشمري
الذي واجه الانتقادات الحادة من الحاقدين والحاسدين عليه ومنهم للاسف بالمنتخب الاول..!! ٭٭٭ دبايس ع الطاير:- < اهلا بالأبطال: ما حققه ابطالنا المعاقون في بطولة فزاع وحصولهم على المركز الاول بين العديد من الدول المشاركة في أبو ظبي كان لافتا الى ان هذا النادي قد عودنا دائما وابدا على تحقيق الانتصار تلو الآخر
بفضل الروح القتالية والعطاء والادارة المتميزة ممثلة بالرئيس مهدي العازمي وامين السر النشط دائما شافي الهاجري وتوجيهاتهم المتواضعة لابنائهم واخوانهم في الاجهزة الفنية والادارية. < الفرصة قائمة: من حق جماهير العربي ان تغضب وتثور لتراجع اداء فريق كرة القدم في الدوري لكن ليس من حقها الاساءة لبعض اللاعبين الناشئين الذين اثبتوا جدارتهم ومكانتهم وكذلك الحال بالنسبة للاداريين مثل سامي الحشاش وعبدالعزيز المطوع اللذين يقومان بجهود جبارة. < اتهام باطل: لا ينبغي اتهام بعض النجوم الذين تألقوا مع انديتهم ولم يوفقوا أو لم يظهروا بالصورة المتوقعة مع فرقهم بالتقصير لسبب بسيط اسمه التجانس والتفاهم.. ومن الظلم الحكم عليهم قبل ان يندمجوا ويتعودوا.. القصد هنا اغلب انديتنا وليس نادياً معيناً..!! < فوضى اعلامية: كثرة القنوات الفضائية الرياضية والصحف والمواقع الالكترونية المتخصصة خلقت حالة من الفوضى الاعلانية باختلاق اخبار وموضوعات اغلبها مع الاسف «مفبرك» ويؤدي الى حالة احتقان
شديدة تذكي روح التعصب المرفوض.. والمؤسف ان بعض مقدمي البرامج الرياضية حولوا قنواتهم الى
ديوانيات دردشة وسخط مرفوض.. وبالمناسبة يعجبني كثيرا برنامج ملعب الوطن للمتألق عبدالعزيز عطية وضيوفه خاصة «ملح الملعب» محمد كرم وقفشاته الرائعة. < غياب آل ذياب: لم يتعود وسطنا الرياضي على غياب الاخوين جاسم وبدر ذياب عن الظهور الاعلامي وربما هناك اسباب لا احد يعرفها وعسى المانع ان يكون خيرا.. وبانتظار طلتكما.. يا بعد حبي..!!