أصدر ائتلاف شباب الثورة في أسيوط بيانًا علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يستنكر فيه ماحدث في موقعة العباسية، التي شبهها البيان بموقعة الجمل. وأكد البيان أن ما حدث ليلة 23 يوليو 2011، مضيفا "ماحدث يؤكد أن الثورة لم تصل لأماكن عديدة من دوائر صنع القرار، فضرب المتظاهرين واعتقال الشباب يُعيد إلينا مظاهر عصر مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وأكد البيان أن تلك التجاوزات والانتهاكات الخطيرة ستؤدي بالبلاد إلى منعطفات غير مأمونة العواقب لا يعلم أحد نتيجتها. وأدان البيان اتهام شباب مصر بالبلطجة والعمالة سواء من شباب 6 أبريل الشرفاء - الذين كانوا في الصفوف الأولى للثوار يوم 25، والذين قادوا رحلة كفاح منذ عام 2008 في وجه نظام مبارك الديكتاتوري الفاسد - أو شباب أي كيان أو تيار سياسي شارك في صُنع ثورة 25 يناير المجيدة. وحمل الائتلاف علي لسان أحمد جمال الدين، المنسق العام لحركة 6 أبريل بأسيوط، المجلس العسكري والحكومة المسئولية الكاملة عن سلامة الثوار، وطالب بفتح تحقيق مستقل عن أي جهة رسمية وحكومية في الجرائم التي حدثت مساء أمس، وتحديد وإعلان المسئولين عنها بشكل علني وشفاف في أسرع وقت.