مابين ذرىً غامـتْ وسفـوح iiِ سالت فـي الظلمـة والريـح iiِ لـم أقـدرْ أن أفتـح iiعيـنـا من دمع ٍ ، لكن هي ذي iiروحي هبّت ممّا يشعل في ظلماتي تيّارُ وبما تمسح عن وجهي iiالأمطارُ لتلـوذ بأعمـاقـي iiأطـيـافٌ وتــعــوذ iiبـسـاحـاتـي طــيـــرٌ iiوصــغـــارُ فبكفّي الأولى صبح يوقظ آفاقي حتى لأكاد أرفرف في خطْواتـي مــثــل فـــــراش ٍ ii، وتغـرّد لإي كلماتـي iiأطيـارُ لكـن فـي كـفّ] iiالأخــرى يتجـهّـمـنـي iiلــيـــلٌ وتجابهنـي أسـلاك iiوجــدارُ *** أينازلني في باقاتي iiوبراءاتـي هـولٌ وفظاعـات iiوحـصـارُ تــــتــــأجّـــــج نـــافـــرةًلاءاتــــي حينا، حتـى تتفجّـر عاريـة ii، مغطـى الـوجـدان iiدمــارُ أو تخفت في صوتٍ أبصـره ,,, يترقـرقُ فــي إشـفـاقٍ ii، تــذرفــه iiأزهـــــارُ فأمـامـي مــا iiتـمـحـو وتثبّـت ُُفـي الإنسـان iiالنـارُ صـــــورٌ iiتــأتـــي مـن دنيـا لاصــوتَ iiلـهـا بـبـراءات ٍ فــي جـنـات iiٍ في أوج وداعتها تنهشها iiأظفارُ ثُمّت لا رجع صـراخ ينقـعُ ii، أو يعظ الصمت ُ بما تعبث أقدارُ ومفاتن من دنيا بزغت لاهيـة ً ليـس تـجـوع ولا iiتـعـرى أو تظمأ أو تضحى فيها iiأقمـارُ تستسـلـمُ فــي ولـــه iiٍ، بالأحضـان لأقمـار ٍ iiأخـرى وشمـوس ٍ يدنينـي منهـا ii، نيـران الرغـبـات iiوأنــوارُ *** هـــــل iiأدعــــــو من يبدأ مـن سـورة نبـض iiٍ أو مـن ومــض شــرار iiٍ، مـــا أغـمــدهُ ثـــوّارُ حـتـى تتـدفّـقَ أشـجــارُ الفجـر ِعلـى شفـة الأرض ِ أهزوجة َحبّ ٍ ،ويـرفّ َ iiبمـا يمسح ُعن وجهي الأحزان iiنهارُ