نفى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تسلم تقرير من الحكومة بشأن جاهزية القوات الامنية ، واكد ان مجلس النواب استمع لتقريرن مختلفين بشان ميناء " مبارك " الكويتي احدهما من وزير الخارجية هوشيار زيباري ، والاخر من وزير المواصلات هادي العامري .
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، في مقر مجلس النواب ببغداد ان" مجلس النواب لم يتسلم أي تقرير بشأن جاهزية القوات العراقية ومازلنا ننتظر التقرير من الحكومة ". واضاف " ان مجلس النواب لايعلم بقدرات قواتنا الامنية كما انه لا يعلم باي اتفاقية جديدة للتدريب او تمديد البقاء ". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد انه قدم تقريرا واضحا عن جاهزية القوات العراقية في حفظ الامن والحاجة الى مدربين اجانب الى مجلس النواب خلال مؤتمر صحفي عقده امس ، مؤكدا ان المقترح القائم هو الوصول لاتفاق على تدريب القوات العراقية على الاسلحة الحديثة التي سيشتريها العراق من الولايات المتحدة الامريكية . كما اكد النجيفي رفض قائمة العراقية ، وهو احد قيادييها ، لاسناد منصب وزارة الدفاع الى سعدون الدليمي بالاضافة لمنصبه الحالي وزيرا للثقافة ، مؤكدا ان قائمة " العراقية " قدمت عشرة مرشحين للمالكي كي يكون احدهم هو من يستلم منصب وزير الدفاع وكالة. وقال النجيفي : نحتاج بعض المواقف الايجابية من رئيس الوزراء للقبول بالشراكة وتخقيق لتوزان والادارة المشتركة للبلد فهناك محافظات يجب ان تمثل في كل الوزارات . وبشان تنفيذ الكويت لمشروع " ميناء مبارك " قال النجيفي : ان مجلس النواب بانتظار تقرير يقدمه وفد عراقي سيذهب للكويت برئاسة " ثامر الغضبان " يصحبه مختصون عراقيون وقانونيون مستشارون لبحث هذا الموضوع هناك والوصول الى نتائج قطعية ليطلع عليها مجلس النواب ويتخذ قراره الاخير بشان هذا الميناء . واكد النجيفي ان المجلس استمع لتقريرين مختلفين من وزيري الخارجية والمواصلات بشان ضرر الميناء على العراق من عدمه ، دون ان يذكر وجهة نظر الوزارتين . وكان الزيباري قد اعلن بان انشاء الميناء لايضر بالعراق ، فيما كان وزير المواصلات العراقي قد اعلن ان انشاء هذا الميناء هو بمثابة ضربة سياسية واقتصادية موجعة للعراق ، وهدد بان سيستقيل من عمله اذا لم يتوقف العمل اذا لم تعمد الحكومة العراقية الى الدفاع عن حق العراق والعمل بمختلف الوسائل الدبلوماسية والقانونية لمنع انشاء الميناء في مكانه الحالي . وكان خبراء عراقيون مختصون بشؤون الملاحة اكدوا بان بناء ميناء " مبارك الكبير " سيتسبب في " خنق " و " حصار " العراق بحريا ، وانه سيتيبب باصابة العراق بشلل ملاحي وقتل موانئه الحالية .