وفقا لنتائج استطلاع جديد، قام بها موقع AskMen الالكتروني بالتعاون مع موقع Cosmopolitan، الرجال يهتمون بنوعية جسم شريكتهم أكثر منها شخصيا، ولكنهم يقدرون القيم العائلية. في الاستطلاع الذي شارك به 70,000 شخص من الرجال والنساء، قال نصف الرجال تقريبا بأنهم سيتركون شريكتهم إذا زاد وزنها، بينما قالت 20 بالمائة فقط من النساء بأنهن سيتخلين عن الشريك إذا زاد وزنه. هذا وقال جيمس باسيل، محرر في موقع AskMen، " حتى مع دخول التكنولوجيا على عالم التعارف وتراجع اهتمام الرجال بالحياة الشخصية للنساء اللاتي يقابلنهن على النت، لم تزل بعض القيم ثابتة مكانها، ومنها: الشهامة لم تمت بعد، حجم القضيب يهم، والنساء يغفرن بينما الرجال ينسون." اسئلة عن العلاقات: بالنسبة للعلاقات الخارجية قال ثلثي الرجال بأنهم تخيلوا أنفسهم مع شريكات أصدقاءهم، بينما قالت ثلث النساء بأنهن قمن بذلك. وبينما قالت 18 بالمائة من النساء بأنهن يرغبن في شريك أكثر عطاءا، أكثر من 51 بالمائة من الرجال قالوا بأنهم يتمنون لو كانوا أكثر عطاءا. هذا ووجد الاستطلاع بأن 39 بالمائة من الرجال إختاروا العائلة كأفضل رمز للرفعة الإجتماعية. بالتباين، 43 بالمائة من النساء إخترن المنزل الجميل، مقارنة مع 6.5 بالمائة فقط من الرجال. في حين أن ربع النساء اخترن الشريك الناجح كرمز للرفعة الإجتماعية. لكن الرجال كانوا على الأرجح الاكثر كذبا حول عدد مرات ممارسة الجنس (50 بالمائة) من النساء (35 بالمائة). هذا وقد اتفق الرجال والنساء على شيء واحد وهو الرغبة في تجربة حبة تحديد نسل للرجال. فقد عبرت أكثر من نصف النساء عن رغبتهن في أن يأخذ شريكهن حبة تحديد النسل، بينما كان أكثر من ثلثي الرجال جاهزين لأخذ حبة تحديد النسل. لكن الرجال والنساء اختلفوا جدا حول من يدفع الفواتير، على الأقل في المراحل المبكرة للتعارف. فقد اعتقدت 38 بالمائة من النساء، بأن اقتسام الفاتورة أفضل، بينما قالت 33 بالمائة بأن الرجال يجب أن يدفعوا الفاتورة. لكن 59 بالمائة من الرجال قالوا بانهم يجب أن يدفعوا الثمن، على الأقل حتى الالتزام في العلاقة. هذا وقال 80 بالمائة من الرجال بأنهم شعروا بالظلم في محاكم الطلاق. لكن غالبية النساء شعرن بأن الرجال والنساء يحصلون على معاملة متساوية في المحاكم. بالنسبة للعلاقات السابقة، فعدد قليل من النساء فقط شعرن بالراحة في تقارب شريكهن مع شريكة سابقة. بينما قال ثلثي الرجال بأنهم لا يشعرون بالتهديد من شريك سابق. لكن ثلاثة أرباع الرجال قالوا بأنهم يعتبرون الرسائل النصية ذات المحتوى الجنسي خيانة زوجية.