بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين وعلى آله وصحبه أجمعين . يقول الله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } . * شهر رمضان . * شهر العبادة والإحسان . * شهر المغفرة والرضوان . * شهر الدعاء والقرآن . * شهر ننتظره بفارغ الصبر والسلوان . * أرواحنا تشتاق لنفحاته. * وقلوبنا تبتهج لقدومه . * لأنه شهر الخير والبركة . رمضان في قلبي هماهم نشوة ... من قبل رؤية وجهك الوضاء . وعلى فمي طعم أحس بأنه .... من تلك الجنة الخضراء . قالوا بأنك قادم فتهللت ... بالبشر أوجهنا وبالخيلاء . تهفوا إليه وفي القلوب وفي النهى ... شوقٌ لمقدمه وحسن رجاء . نشتاق لرمضان لأنه ربيع قلوب المؤمنين ، وسراج الصالحين ، واُنْس المتقين . تسمع فيه تلاوات الخاشعين ، ودعاء المخبتين ، ومناجاة رب العالمين . نشتاق لرمضان لإقالة العثرات ، ومغفرة الزلات . نشتاق لرمضان لأن فيه تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد فيه الشياطين . نشتاق لرمضان لأن من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له من تقدم من ذنبه . نشتاق لرمضان لأن فيه الروحانية ، والسكينة ، والطمأنينة . نشتاق لرمضان لأنه شهر الصفاء والنقاء ، والمحبة والإخاء . نشتاق لرمضان لأن فضله عظيم ، وعطاؤه جسيم . فاستعدوا للقائه ، واسألوا الله بلوغه وتمامه . اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا فيه على الصيام والقيام ، وتلاوة القرآن ، واجعلنا ممن يصومه إيماناً واحتساباً .
* ولا تنسوني من صالح دعائكم * أخوكم /سعيد بن مسفر أحمد الزهراني أبو ماجــــد الإثنين / 24. شعبان . 1432هـ