كشف الدكتور صلاح جودة، مدير مركز البحوث الاقتصادية فى دراسة بعنوان "فاسدون حول الوريث"، عن أن "شلة الوريث" كان همها الأول، بل الأوحد الوصول للحكم، واستلام مقاليد الحكم من الشلة الأخرى "شلة الرئيس". وأضاف أن "شلة الوريث" كان لها دور كبير فى قيام ثورة 25 يناير 2011 بسبب أفعالها، وإستبدادها، واحتكارها، للسلع والخدمات طوال عقد ونصف من الزمان منذ عام 1995وما بعدها. وأشار إلى أن عمرو منسى من بين أعضاء "شلة الوريث" وهو أول أصدقاء جمال مبارك، حيث بدأ لاعبا صغيرا فى سوق الأسمدة بمساعدة والده احمد منسى أمين الفلاحين بالحزب الحاكم وانتهى محتكرا لـ40% من سوق الأسمدة الى جانب الاستيلاء على 500 فدان فى القنطرة و216 فدانًا فى الطريق الصحراوى و21 ألف فدان شرق القناة و11 مليار جنيه من المال العام.
وأكد جودة أن الكثيرين لا يعلمون قوة الرجل التى مكنته من السيطرة على سوق الأسمدة وخلق سوق سوداء لها ونهب أراضى سيناء حيث حرص "منسى" على العمل فى الظلام وأحاط نفسه بستائر سوداء تحجب الرؤية عنه وعن حجم استثماراته التى نمت وازدهرت بحكم علاقته القوية "بجمال مبارك" بوصفه أحد أصدقائه القدامى.