نظم اتحاد شباب ماسبيرو مساء أمس وقفة احتجاجية صامتة أمام فندق جراند حياة، و ذلك ردًا على الموقف المهين الذى تعرض له الأنبا بولس عويضة، قبلها بيوم، من تجريده لملابسه أمام المارة داخل الفندق بحجة تفتيشه. وقد كانت الوقفة بالشموع والشارات السوداء وبعض اللافتات التى أعرب فيها المتظاهرون عن بالغ استيائهم من الموقف المهين الذى تعرض له الأنبا. وأثناء الوقفة تقابل وفد من الاتحاد والمشاركين فى الوقفه الاحتجاجية، مع مدير الفندق، والذى حاول فيها مدير الفندق شرح الموقف من وجهة نظره، والتى اوضح فيها أن الكاهن جرد نفسه بإرادته، وذلك ما لم يقنع المتظاهرين، ولكن إدارة الفندق تعاملت بتحضر مع المتظاهرين، كما تعامل المتظاهرون بتحضر كبير أيضًا، حيث لم يكن هناك أى هتافات أو قطع للطريق أو أى تعطيل لمصالح الناس. وقد تم الاتفاق على أن يتم الرد من قبل الفندق بشكل رسمى على ما حدث وإيضاح وجهة نظرهم، كما يحق للأنبا بولس عويضه الرد أيضاً، وفى حال تواجد خطأ من جانب إدارة الفندق، فإن الفندق يتوجب عليه تقديم اعتذار رسمى.