مواجهة التوقعات المتحيزة... أه...هنا بدأنا دورك الإيجابى فى التدريب والورقة والقلم لازم يكونوا جنبك....لأن ابتداء من هذا الجزء حنبدأ الواجب اليومى اللى لابد تلتزم به لو عندك مشكلة فى ثقتك بنفسك وقررت إنك تتغير....طيب تعالوا نشوف إيه هى التوقعات المتحيزة ونعرف إحنا ليه بنبدأ بها فى برنامجنا العلاجى وليه ما بدأناش مثلاً بالأفكار السلبية حول الذات....لم نبدأ بالأفكار السلبية حول الذات لأنها ببساطة أصعب فى تغييرها من مواجهة التوقعات المتحيزة...ليه لأنها أفكار أو مفاهيم كامنة محتاجة وقت لرصدها واكتشافها غيرالتوقعات المتحيزة اللى حنشوف إزاى بتحصل معانا كل يوم أو أكثر من مرة فى اليوم وبالتالى حناخد بالنا منها ونقدر نكتشفها ونسعى لتغييرها..وإحنا عايزين دايماً نشعر بأننا قادرين على التغيير لأن ده دافع للإنجاز وبالتالى تكملة البرنامج العلاجى...يعنى حنبدأ بالسهل بإذن الله...جاهزين...ياللا بينا....على بركة الله... يعنى إيه توقعات متحيزة...متحيزة يعنى مش موضوعية..مش واقعية...إذن أنت منحاز لتوقع معين سلبى عند مواجهة مواقف الخطورة والتى سبق أن تحدثنا عنها....يعنى نقدر نقول أنت تتعرض لموقف من مواقف الخطورة يعمل ذلك على تنشيط الأفكار السلبية الأساسية حول الذات والكامنة فى العقل الباطن أو اللا شعور ثم تشرع فى قائمة من التوقعات السلبية حيال الموقف الذى تتعرض له....زى إيه التوقعات دى؟... 1-المبالغة فى توقعك لحدوث شئ سيئ ..2- دحض قدراتك....تشوف نفسك غير قادر على التصرف لو لم تسير الأمور على مايرام....3- تصدق....مش عايز أبداً تشوف نص الكباية المليان...فيه شواهد بتقول إن الدنيا فى الموقف ده مش حتبقى وحشة كده وحتقدر تتصرف...لكن أنت مصر على تجاهل أى فكرة بتقول إنك حتعرف تتصرف.... طيب إذن التوقعات المنحازة دى إيه...أفكار...وقلنا الأفكار تؤدى إلى إيه؟؟...سلوك وهى دى المشكلة...حتبدأ السلوك الخطأ اللى يجرك لمزيد من الأفكار السلبية حول ذاتك....طيب إيه السلوكيات المحتملة...1-تجنب الموقف برمته من البداية 2-تجرب وأول ما حدة القلق تزيد تهرب 3-المبالغة فى الإحتياطات زى ما سبق وقلنا وبداية الوسوسة. وممكن الإحتياطات تكون فى شكل إنك تبقى محتاج دايماً شخص تحس إنه أفضل منك بحيث يبقى سنيد فى المواقف دى...أو إنك تاخد مهدئات...أو إنك تروح متأخر عن ميعادك لو الموضوع مرتبط بمقابلة إجتماعية أو إنك تمشى بدرى. تعالوا نشوف المثال ده .... الأستاذ ع....عنده فكرة سلبية أساسية حول ذاته بيقول أنا غبى...هو مش بيقول..لكن ده جواه وممكن يكون مش شايفه لان المفاهيم بعد فترة بتكون كامنة فى العقل الباطن ولايتضح منها إلا السلوك الظاهر....طيب قناعته الداخلية عن نفسه إنه غبى...طيب يبقى فيه قواعد وافتراضات لازم يضعها الأستاذ ع علشان يحافظ على نفسه ويحميها من إنه هو أو الناس تشوف الغباوة دى....يبقى مش المفروض خالص إن الناس تشوفنى فى وضع ممكن تظهر فيه قدراتى لأنهم لو اكتشفواا حقيقتى أكيد مش حيحبوا يعرفونى أو يشتركوا معى فى أى نشاط أو عمل.....وجه يوم وحصل إن أصدقاءك طلبوك علشان تشترك معاهم يا أستاذ ع فى مسابقة...أه هنا الخطر كده قدراتك ممكن تنكشف ويعرفوا إنك غبى...الكلام موجه لأستاذ ع طبعاً اللى عايش طول عمره مقتنع إنه غبى....ياترى إيه الأفكار أو التوقعات المتحيزة اللى ممكن تقفز لذهن الأستاذ ع بمجرد ما يعرف دعوة الأصدقاء لمسابقة الليلة اللى المفروض عاملينها كنوع من التسلية والمرح لا أكثر ولا أقل....1- أكيد مش حا أبقى كويس 2- أكيد حا أكون السبب فى خسارة الفريق اللى حا أنضم له 3-الناس حتعرف حقيقتى وإنى غبى ومش بأعرف حاجة...طيب ياترى إيه السلوك اللى ممكن يعمله علشان يحمى نفسه من مواجهة الموقف ده؟....1-يعتذر عن هذه الدعوة ولايذهب من الأصل 2- يتعامل مع الموضوع على إنه إمتحان-حاجة بجد أخر نكد الأستاذ ع ده- ويقعد يقرأ ويجهز نفسه قبل مايروح المسابقة...يقعد يسأل طيب هى عن إيه وياللا بقى بحث فى النت ومشاهدة أى برامج متعلقة بالموضوع.....شخصية عجيبة ده القصة كلها المفروض حاجة للتسلية..مرح...بس هو كل حاجة ياخدها على إنه رايح يمتحن وسيتم تقييمه من جهة الأخرين 3- الأستاذ ع غالباً حيكون واضع خطة الهروب أيضاً فى رأسه.....لو لاقيت الموضوع مش حلو ولو حسيت إنى بدأت أغلط وأصحابى بدأوا يتريقوا على أنا حأستئذن وأبرر بأى سبب...حأقول تعبان ولازم أمشى دلوقت..حأقول عندى شغل الصبح بدرى ولازم أروح علشان أنام.... إعتذر الأستاذ ع أو هرب ومشى بدرى....فى النهاية إيه شعوره...طبعاً متضايق وحاسس بالإحباط....مشاعر سلبية سوف تؤكد له مفهومه حول ذاته....أنا غبى....ياعينى عليك يا أستاذ ع.....اليوم ده كان علشان الأصحاب يتجمعوا ويضحكوا ولا حد كان فى دماغه خالص أنت ذكى واللا غبى واللا حتعرف تجاوب واللا لأ...ولا حد خد باله إنك اتضايقت علشان ما عرفتش تجاوب واللا فريقك خسر...الناس رايحة تنبسط وأنت الوحيد اللى مش بتعرف تنبسط.....إيه رأيك مش بذمتك الموضوع يستاهل إنك تبذل معايا مجهود وتحضر الورقة والقلم علشان تتغير بقى....وللحديث بقية بإذن الله حنشوف الأستاذ ع إزاى ممكن يبدأ يختبر توقعاته المتحيزة فى مواقف الخطورة ويكتشف الخطأ فى سلوكياته اليومية بسبب هذه التوقعات ودلوقت معانا ورقة وقلم وعندنا واجب... أنا حصل معايا موقف أو مواقف زى اللى حصلت مع الأستاذ ع واتصرفت تقريباً بنفس طريقته صح - خطأ أنا دايماً بأتوقع إنى مش حأعرف أتصرف فى أى موقف جديد على صح - خطأ كثير بحس إنى مش بأعرف أنبسط زى باقى الناس صح -خطأ لما قرأت موضوع الأستاذ ع اقتنعت إنى أنا كمان لازم أتغير صح خطأ
أه...هنا بدأنا دورك الإيجابى فى التدريب والورقة والقلم لازم يكونوا جنبك....لأن ابتداء من هذا الجزء حنبدأ الواجب اليومى اللى لابد تلتزم به لو عندك مشكلة فى ثقتك بنفسك وقررت إنك تتغير....طيب تعالوا نشوف إيه هى التوقعات المتحيزة ونعرف إحنا ليه بنبدأ بها فى برنامجنا العلاجى وليه ما بدأناش مثلاً بالأفكار السلبية حول الذات....لم نبدأ بالأفكار السلبية حول الذات لأنها ببساطة أصعب فى تغييرها من مواجهة التوقعات المتحيزة...ليه لأنها أفكار أو مفاهيم كامنة محتاجة وقت لرصدها واكتشافها غيرالتوقعات المتحيزة اللى حنشوف إزاى بتحصل معانا كل يوم أو أكثر من مرة فى اليوم وبالتالى حناخد بالنا منها ونقدر نكتشفها ونسعى لتغييرها..وإحنا عايزين دايماً نشعر بأننا قادرين على التغيير لأن ده دافع للإنجاز وبالتالى تكملة البرنامج العلاجى...يعنى حنبدأ بالسهل بإذن الله...جاهزين...ياللا بينا....على بركة الله...
يعنى إيه توقعات متحيزة...متحيزة يعنى مش موضوعية..مش واقعية...إذن أنت منحاز لتوقع معين سلبى عند مواجهة مواقف الخطورة والتى سبق أن تحدثنا عنها....يعنى نقدر نقول أنت تتعرض لموقف من مواقف الخطورة يعمل ذلك على تنشيط الأفكار السلبية الأساسية حول الذات والكامنة فى العقل الباطن أو اللا شعور ثم تشرع فى قائمة من التوقعات السلبية حيال الموقف الذى تتعرض له....زى إيه التوقعات دى؟...
1-المبالغة فى توقعك لحدوث شئ سيئ ..2- دحض قدراتك....تشوف نفسك غير قادر على التصرف لو لم تسير الأمور على مايرام....3- تصدق....مش عايز أبداً تشوف نص الكباية المليان...فيه شواهد بتقول إن الدنيا فى الموقف ده مش حتبقى وحشة كده وحتقدر تتصرف...لكن أنت مصر على تجاهل أى فكرة بتقول إنك حتعرف تتصرف....
طيب إذن التوقعات المنحازة دى إيه...أفكار...وقلنا الأفكار تؤدى إلى إيه؟؟...سلوك وهى دى المشكلة...حتبدأ السلوك الخطأ اللى يجرك لمزيد من الأفكار السلبية حول ذاتك....طيب إيه السلوكيات المحتملة...1-تجنب الموقف برمته من البداية
2-تجرب وأول ما حدة القلق تزيد تهرب
3-المبالغة فى الإحتياطات زى ما سبق وقلنا وبداية الوسوسة.
وممكن الإحتياطات تكون فى شكل إنك تبقى محتاج دايماً شخص تحس إنه أفضل منك بحيث يبقى سنيد فى المواقف دى...أو إنك تاخد مهدئات...أو إنك تروح متأخر عن ميعادك لو الموضوع مرتبط بمقابلة إجتماعية أو إنك تمشى بدرى.
تعالوا نشوف المثال ده ....
الأستاذ ع....عنده فكرة سلبية أساسية حول ذاته بيقول أنا غبى...هو مش بيقول..لكن ده جواه وممكن يكون مش شايفه لان المفاهيم بعد فترة بتكون كامنة فى العقل الباطن ولايتضح منها إلا السلوك الظاهر....طيب قناعته الداخلية عن نفسه إنه غبى...طيب يبقى فيه قواعد وافتراضات لازم يضعها الأستاذ ع علشان يحافظ على نفسه ويحميها من إنه هو أو الناس تشوف الغباوة دى....يبقى مش المفروض خالص إن الناس تشوفنى فى وضع ممكن تظهر فيه قدراتى لأنهم لو اكتشفواا حقيقتى أكيد مش حيحبوا يعرفونى أو يشتركوا معى فى أى نشاط أو عمل.....وجه يوم وحصل إن أصدقاءك طلبوك علشان تشترك معاهم يا أستاذ ع فى مسابقة...أه هنا الخطر كده قدراتك ممكن تنكشف ويعرفوا إنك غبى...الكلام موجه لأستاذ ع طبعاً اللى عايش طول عمره مقتنع إنه غبى....ياترى إيه الأفكار أو التوقعات المتحيزة اللى ممكن تقفز لذهن الأستاذ ع بمجرد ما يعرف دعوة الأصدقاء لمسابقة الليلة اللى المفروض عاملينها كنوع من التسلية والمرح لا أكثر ولا أقل....1- أكيد مش حا أبقى كويس 2- أكيد حا أكون السبب فى خسارة الفريق اللى حا أنضم له 3-الناس حتعرف حقيقتى وإنى غبى ومش بأعرف حاجة...طيب ياترى إيه السلوك اللى ممكن يعمله علشان يحمى نفسه من مواجهة الموقف ده؟....1-يعتذر عن هذه الدعوة ولايذهب من الأصل 2- يتعامل مع الموضوع على إنه إمتحان-حاجة بجد أخر نكد الأستاذ ع ده- ويقعد يقرأ ويجهز نفسه قبل مايروح المسابقة...يقعد يسأل طيب هى عن إيه وياللا بقى بحث فى النت ومشاهدة أى برامج متعلقة بالموضوع.....شخصية عجيبة ده القصة كلها المفروض حاجة للتسلية..مرح...بس هو كل حاجة ياخدها على إنه رايح يمتحن وسيتم تقييمه من جهة الأخرين 3- الأستاذ ع غالباً حيكون واضع خطة الهروب أيضاً فى رأسه.....لو لاقيت الموضوع مش حلو ولو حسيت إنى بدأت أغلط وأصحابى بدأوا يتريقوا على أنا حأستئذن وأبرر بأى سبب...حأقول تعبان ولازم أمشى دلوقت..حأقول عندى شغل الصبح بدرى ولازم أروح علشان أنام....
إعتذر الأستاذ ع أو هرب ومشى بدرى....فى النهاية إيه شعوره...طبعاً متضايق وحاسس بالإحباط....مشاعر سلبية سوف تؤكد له مفهومه حول ذاته....أنا غبى....ياعينى عليك يا أستاذ ع.....اليوم ده كان علشان الأصحاب يتجمعوا ويضحكوا ولا حد كان فى دماغه خالص أنت ذكى واللا غبى واللا حتعرف تجاوب واللا لأ...ولا حد خد باله إنك اتضايقت علشان ما عرفتش تجاوب واللا فريقك خسر...الناس رايحة تنبسط وأنت الوحيد اللى مش بتعرف تنبسط.....إيه رأيك مش بذمتك الموضوع يستاهل إنك تبذل معايا مجهود وتحضر الورقة والقلم علشان تتغير بقى....وللحديث بقية بإذن الله حنشوف الأستاذ ع إزاى ممكن يبدأ يختبر توقعاته المتحيزة فى مواقف الخطورة ويكتشف الخطأ فى سلوكياته اليومية بسبب هذه التوقعات
ودلوقت معانا ورقة وقلم وعندنا واجب...
أنا حصل معايا موقف أو مواقف زى اللى حصلت مع الأستاذ ع واتصرفت تقريباً بنفس طريقته صح - خطأ
أنا دايماً بأتوقع إنى مش حأعرف أتصرف فى أى موقف جديد على صح - خطأ
كثير بحس إنى مش بأعرف أنبسط زى باقى الناس صح -خطأ
لما قرأت موضوع الأستاذ ع اقتنعت إنى أنا كمان لازم أتغير صح خطأ