| 17-08-2011 16:08 دخل المدعو موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، في اعتصام مفتوح أمام السفارة المصرية بواشنطن ومعه عدد كبير من الأقباط، للمطالبة بفرض الحماية الدولية على مصر . ووفقًا لصحيفة "اليوم السابع" فقد دعا صادق إلى جمع مليون توقيع لتفويض بابا الفاتيكان لفرض الحماية على مصر تحت زعم حماية حقوق الأقليات. وأشار إلى أنهم دعوا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتينى وأمين سر دولة الفاتيكان تارشيزيو برتونى للتدخل من أجل حسم هذا الموضوع. يشار إلى أن محكمة القضاء الإداري في مصر أصدرت مؤخرًا حكمًا بإسقاط الجنسية عن موريس صادق بعد أن نسب إليه تصرفات تشكل جناية الخيانة العظمى، حيث قام بتأسيس وإدارة ما يسمى بالجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، التي تسعى إلى تهديد النظام الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وذلك من خلال تزعمه حملات التحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكريًا، وفرض الحماية الدولية عليها، فضلاً عن سعيه لدى إسرائيل لنزع سيادة مصر ووضعها تحت الوصاية الدولية.