أجبير هل لأسيركم من فادي
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
الأعشى (الكبير)
| المصدر :
www.alsh3r.com
أجبير هل لأسيركم مـن فـادي
أم هل لطالـب شقـة مـن زاد
أم هل تنهنه عبرة عن
ii
جاركـم
جاد الشؤون بها تبـل
ii
نجـادي
من نظرة نظرت ضحى فرأيتهـا
ولمن يحين على المنية
ii
هـادي
بين الرواق وجانب من
ii
سيرهـا
منهـا وبيـن أرائـك
ii
الأنضـاد
تجلو بقادمتـي حمامـة
ii
أيكـة
بـردا أسـف لثاتـه
ii
بـسـواد
عذبا إذ سئـل الخـلاس
ii
كأنمـا
شربت عليـه بعـد كـل
ii
رقـاد
صهباء صافية إذا ما
ii
استودفـت
شجت غواربها بمـاء
ii
غـوادي
بموشم رخـص البنـان
ii
كأنمـا
خضبت أناملـه بعـرق
ii
فصـاد
إن كنت لا تشفين غلة
ii
عاشـق
صب يحبك يـا جبيـرة
ii
صـادي
فانهي خيالـك أن يـزور
ii
فإنـه
في كل منزلـة يعـود
ii
وسـادي
تمسي فيصرف بابها من
ii
دونهـا
غلقا صريف محالـة
ii
الأمسـاد
أحدث لها تحدث لوصلـك إنهـا
كنـد لوصـل الزائـر
ii
المعتـاد
وأخو النساء متى يشأ يصرمنـه
ويكـن أعــداء بعـيـد
ii
وداد
ولقد أنال الوصـل فـي
ii
متمنـع
صعـب بنـاه الأولـون
ii
مصـاد
أنـى تذكـر ودهـا
ii
وصفاءهـا
سفهـا وأنـت بصـوة
ii
الأثمـاد
فشباك باعجـة فجنبـي جائـر
وتحـل شاطنـة بـدار
ii
إيــاد
منعت قياس الماسخيـة
ii
رأسـه
بسهام يتـرب أو سهـام
ii
بـلاد
وترى الحمام معانقـا شرفاتـه
يهدلـن بيـن أجنـة
ii
وحصـاد
ولقـد أرجـل جمتـي
ii
بعشيـة
للشرب قبـل سنابـك
ii
المرتـاد
والبيض قد عنست وطال
ii
جراؤها
ونشـأن فـي قـن وفـي
ii
أذواد
ولقد أخالسهـن مـا
ii
يمنعننـي
عصرا بملـن علـي
ii
بالأجيـاد
ولقد غدوت لعازب مستحلس
ii
ال
قربـان مقتـادا عنـان
ii
جـواد
فالدهر غير ذاك يا ابنـة
ii
مالـك
والدهر يعقـب صالحـا
ii
بفسـاد
إني امرؤ من عصبـة
ii
قيسيـة
شم الأنـوف غرانـق
ii
أحشـاد
الواطئين على صـدور
ii
نعالهـم
يمشون فـي الدفنـي
ii
والأبـراد
والشاربين إذا الذوارع
ii
غوليـت
صفو الفضـال بطـارف
ii
وتـلاد
والضامنين بقومهم يوم
ii
الوغـى
للحمـد يـوم تنـازل
ii
وطــراد
كم فيهم من فارس يوم
ii
الوغـى
ثقـف اليديـن يهـل
ii
بالإقصـاد
وإذا اللقـاح تروحـت
ii
بأصيلـة
رتـك النعـام عشيـة
ii
الصـراد
جريا يلوذ رباعها مـن
ii
ضرهـا
بالخيم بين طـوارف
ii
وهـوادي
حجروا على أضيافهم وشووا لهم
من شـط منقيـة ومـن
ii
أكبـاد
وإذا القيـان حسبتهـا حبشيـة
غبـرا وقـل حلائـب
ii
الأرفـاد
وإذا الربيع كسا أديـم
ii
بلادهـم
زهرا على السهـلات والأجمـاد
أخذوا مجالسهم على
ii
أحلامهـم
صمت العشي مجانبـي
ii
الإفنـاد
ويقول مـن يبقيهـم
ii
بنصيحـة
هل غير فعل قبيلـة مـن
ii
عـاد
وإذا العشيرة أعرضت
ii
سلافهـا
جنفين مـن ثغـر بغيـر سـداد
فلقد نحل بـه ونرعـى رعيـه
ولقـد نليـه بـقـوة
ii
وعـتـاد
نبقي الغباب بجانبيـه
ii
وجامـلا
عكـرا مراتعـه بغيـر
ii
جهـاد
لـم يـزوه طـرد فيذعـر درؤه
فيلج في وهـل وفـي
ii
تشـراد
وإذا يثـوب صـارخ
ii
متلـهـف
وعـلا غبـار ساطـع
ii
بعمـاد
ركبـت إليـك نزائـع
ii
ملبونـة
قب البطون يجلـن فـي الألبـاد
من كل سابحة وأجـرد
ii
سابـح
تـردي بأسـد خفيـة وصعـاد
إذ لا يرى قيس يكـون
ii
كقيسنـا
حسبـا ولا كبنيـه فـي
ii
الأولاد