الإثنين، 22 أغسطس 2011 - 13:13
إعداد إنجى مجدى
الإندبندت.. مصدر عسكرى: الجيش لا يواجه القاعدة فى سيناء وإنما جماعات تنتمى للتيار الإسلامى المتشدد قالت صحيفة الإندبندنت إن مصر الجديدة تخوض معركتها مع متشدديها الإسلاميين الداخليين، وليس عناصر خارجية، مشيرة إلى أن الهجمات التى استهدفت مدينة إيلات الإسرائيلية من داخل الحدود المصرية أثارت المخاوف بشأن الفوضى فى سيناء. وأكد مراسل الصحيفة ألستر بيتش أن الصورة الواقعية فى سيناء تخالف إلى حد ما الروايات الرسمية فى القاهرة وتل أبيب بشأن خطر القاعدة. ولو أنه ما من شك أن ما تتحدث عنه إسرائيل من تحركات المتشددين الفلسطينيين ونشاطاتهم هو أمر حقيقى. ونقل بيتش عن مسئول عسكرى رفيع بشمال سيناء أن الحديث عن خطر القاعدة فى سيناء أمر مبالغ فيه، وأضاف أنه ليس حقيقيا أن الجيش المصرى يتعقب متطرفين ممن هم عناصر بالقاعدة وإنما جماعات متعاطفة مع التيار الإسلامى المتشدد. وما هو أبعد من ذلك، تشير الصحيفة، أنه فى جمعة وحدة الصف التى سيطر فيها الإسلاميون على ميدان التحرير رافعين صور بن لادن وداعين لدولة إسلامية، هاجمت عناصر مسلحة قسم شرطة العريش فى معركة استمرت 9 ساعات، حيث أطلق المهاجمون قذائف صاروخية. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان من العريش أن هؤلاء الذين هاجوا قسم الشرطة من أهالى المدينة وبعضهم كان من السلفيين الأصوليين. وأكد ذلك الشيخ يحيى أبو نصيرة، قائد إحدى القبائل برفح، الذى أشار إلى أن خطر السلفيين فى تنامى مستمر. وقال نصيرة،: "إن السلفيين يريدون الانفصال عن مصر ليؤسسوا دولة الخلافة الإسلامية، ليضموا بعد ذلك مدينة إلى أخرى"، هذا فيما ألقى البعض باللوم على جماعة التكفير والهجرة، الذى ينتمى مؤسسها لجماعة الإخوان المسلمين والمتهمة بارتكاب هجمات إرهابية حول العالم فى منتصف التسعينيات. القاهرة تقود هدنة بين حماس وإسرائيل لوقف العنف ذكرت صحيفة الإندبندنت أن مصر بذلت جهود مكثفة بدعم من الأمم المتحدة الليلة الماضية فى سبيل وضع اللمسات النهائية لهدنة ينتهى بموجبها العنف المتبادل بين حركة حماس وإسرائيل والذى أثاره هجوم مسلحين على مدينة إيلات الإسرائيلية أسفر عن مقتل ثمان إسرائيليين الأسبوع الماضى. وبمقتضى الإتفاق، الذى يقوده الضغط المصرى، يجب على حماس وضع حد للهجمات الصاروخية مقابل وقف الهجمات الجوية الإسرائيلية. وبينما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنايهو، وفق مسئولين، جنرالات الجيش بتكثيف الضربات على غزة إلا أنه أكد على بذل الجهود الممكنة لعدم الإضرار بالمدنيين فى القطاع المحاصر قائلا: "إنهم ليسوا أعدائنا". ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لإصلاح العلاقات مع مصر ما بعد مبارك عقب مقتل ثلاث من قوات الأمن المصرية عن طريق الخطأ على يد قوات إسرائيلية فى هجوم يستهدف المسلحين الفلسطينيين. التليجراف.. الأسد يحاول أن يخفى قلقه بعد انهيار نظام القذافى قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس السورى بشار الأسد يزعم عدم قلقه إزاء الإضطرابات التى تجتاح البلاد، حتى أنه هدد بإنعكاسات إذا حاولت القوى الخارجية التدخل العسكرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه مع إنهيار نظام العقيد الليبى معمر القذافى والذى كانت هجمات الناتو الجوية سببا رئيسيا فيه، بات الأسد يخشى التدخل العسكرى. وقد لعبت الغارات الدولية التى يشنها حلف شمال الأطلسى ضد قوات القذافى منذ مارس الماضى دورا فى عرقلة إنتقال الدعم لقوات الديكتاتور الليبى. ورد الأسد على الدعوات الدولية له بالرحيل بأنه مثل هذه الدعوات لا يجب أن توجه لرئيس تم إختياره من قبل الشعب السورى ولم يخضع لتوصيات الغرب أو كان فى خدمة المصالح الغربية ولم تصنعه الولايات المتحدة. توقعات بإسقاط تهم الاغتصاب المتهم فيها "كان" توقعت صحيفة الديلى تليجراف إسقاط تهم الإعتداء الجنسى المتورط فيها رئيس صندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس كان حينما يقف اليوم أمام محكمة فى نيويورك. وأوضحت الصحيفة أن الموقف القانونى لنافى ديالو العاملة فى أحد الفنادق بنيويورك والتى إتهمت كان بمحاولة إغتصابها، أصبح ضعيفا للغاية بعد أن شكك الإدعاء العام فى صدق روايتها. ورغم أن رئيس صندوق النقد الدولى السابق ينفى التهم الموجهه إليه بنيويورك مع إحتمال إسقاطها بالفعل، إلا أنه يواجه تهما مماثلة فى فرنسا.