قال مراسلون لرويترز في الموقع إن مقاتلي المعارضة الليبية تدفقوا على مجمع الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية اليوم الثلاثاء وشوهدوا وهم يطلقون النار في الهواء احتفالا داخل المجمع. وأضافوا أن القوات الموالية للقذافي حاولت في البداية الدفاع عن المجمع، لكن مقاومتها انتهت في وقت لاحق. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الليبية السابق عبدالسلام جلود أن العقيد القذافي غير موجود في منطقة "باب العزيزية" ولا أى أحد من عائلته، وأنهم في إحدى المناطق الجنوبية من العاصمة طرابلس. وأضاف جلود - في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية بثته اليوم "الثلاثاء" - أن منطقة باب العزيزية ليست بها قوات كبيرة؟، محذراالثوار من دخولها، لأنها يمكن أن تكون مفخخة مع إمكانية وجود مفرقعات في الأنفاق الأرضية، وإن هذه الأنفاق أنشأتها إحدى الشركات الألمانية لتخزين الأسلحة والذخيرة. وعن ظهور سيف الإسلام أكد جلود أنها فبركة إعلامية. يذكر أن منطقة "باب العزيزية" الواقعة جنوب العاصمة طرابلس هى قاعدة عسكرية مقامة على مساحة 6 كيلو مترات مربعة، وتعتبر من أشد المواقع الليبية تحصينا، ومحاطة بـ 3 أسوار أسمنتية مضادة للقذائف.
وكان جلود قد دعا في وقت سابق الكتائب التي لا تزال تدافع عن القذافي إلى إلقاء السلاح والانضمام للثوار فورا، مشيرا إلى أنه لم يعد يوجد فى طرابلس إلا العشرات من كتائب القذافي سيفرون عند أول مواجهة.