أظهرت دراسة اقتصادية ارتفاع نسبة الإنفاق السنوي على الطعام والشراب بين الأسر الفقيرة ثم تتدرج فى الانخفاض بين الأسر الغنية حيث انخفضت النسبة من 51.7% للأسر الفقيرة(أقل من 20% إنفاقاً) إلى 36.3% للأسر الغنية (من 80 - 100% إنفاقاً). وأكدت الدراسة التي أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول مقارنة الإنفاق على الطعام والشراب وبعض الخدمات الأساسية في الأسرة المصرية، انخفاض نسبة المنفق على الطعام والشراب بارتفاع المستوى التعليمي لرئيس الأسرة فى كل من الحضر والريف، حيث بلغت النسبة 31.8% بين رؤساء الأسر الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى فى الحضر مقابل 42.1% فى الريف، فى حين بلغت نسبة المنفق على الطعام والشراب 45.7% بين رؤساء الأسر الأميين فى الحضر مقابل 51.3% فى الريف. تأتى نسبة المنفق على اللحوم فى المرتبة الأولى فى كل من الحضر والريف حيث بلغت النسبة 26.6% فى الحضر مقابل 25.2% فى الريف، وترتفع هذه النسبة فى الحضر بارتفاع المستوى المعيشي للأسرة ولكنها تتذبذب بين الارتفاع والانخفاض فى الريف.
وبمقارنة إنفاق الأسرة على الطعام والشراب مع الإنفاق على بعض الخدمات الأساسية الأخرى(المسكن ومستلزماته، الخدمات والرعاية الصحية، الانتقالات والاتصالات ) تأتى نسبة المنفق على الطعام والشراب فى المرتبة الأولى(43.6%) يليها نسب المنفق على المسكن ومستلزماته (17.6%)، ثم نسبة المنفق على الانتقالات والاتصالات (7%)، يليها نسبة الإنفاق على الخدمات والرعاية الصحية(6.4%).