أكد الدكتور عماد الدين أبوغازي وزير الثقافة، أن سبب إنهاء خدمة 6 موظفين ونقل 13 آخرين من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، جاء بسبب اعتدائهم على نائب رئيس الهيئة ووكيل وزارة الثقافة، وليس وقفتهم الاحتجاجية ضد رئيس الهيئة على مدار اليومين الماضيين. وكان الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قد أصدر قرارًا رقم "333" لعام 2011، بإنهاء عقود 6 موظفين من إدارات المشتريات والحسابات، وذلك لإخلالهم ببنود العقد المبرم معهم وخروجهم عن مقتضى الواجب الوظيفى، وفى نفس القرار قام بنقل 13 موظفا من العاملين بإدارات شئون العاملين والحسابات والمشتريات إلى الإدارة العامة لشئون التنظيم والإدارة. وأضاف أبوغازي في تصريحات لــ"بوابة الأهرام" أن هناك احتجاجات قامت في الوزارة وفي بعض هيئاتها وبالرغم من ذلك لم نتخذ أي موقف مماثل ضد أي عامل أو موظف، لأنهم كانوا يمارسون حقوقهم المشروعة في الاعتراض والاحتجاج، لكننا لن نسمح أبدًا بمثل تلك التجاوزات غير المقبولة.
وبناء على إقرار إنهاء الخدمة والنقل قام الموظفون بالتوجه إلى مجلس الوزراء للوقوف، احتجاجا على هذا القرار الذى وصفوه بـ"التعسفى" وغير العادل، مصرين فى وقفتهم على المطالبة بإقالة رئيس الهيئة، وهو مارد عليه أبو غازي قائلا "قمت بتحويل قرار التظلم إلى الجهة المنوطة بذلك، وبنسبة للذين تم تحويلهم إلى التحقيق فقد طلبت من رئيس الهيئة الشاعر سعد عبد الرحمن بتحويلهم كذلك للتحقيق، لأن قرار النقل ليس عقابًا في ذاته، وهؤلاء المتهمون بالتعدي لابد أن يلقوا جزاءهم".