(أ.ش.أ)
أعلنت المفوضية الأوروبية موافقتها على منح حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو لمصر؛ لمساعدتها فى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين فى القاهرة وخلق مزيد من فرص العمل، وتوفير مصادر للطاقة المستدامة بشكل أكبر. وذكر بيان صادر عن مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة اليوم، الأربعاء، أن هذه الحزمة من المساعدات سوف يستفيد منها نحو مليون مواطن مصرى، وتسهم فى تحسين الأحوال البيئية فى مصر من خلال تمويل مبادرات لجمع القمامة وتدويرها وتدوير النفايات الصلبة ونظام للطاقة الشمسية من أجل تشغيل المستشفيات الصحية وتنقية مخلفات المياه. كما تهدف المساعدات الجديدة لرفع مستوى الإدراك من خلال مجموعات المجتمع المدنى حول التحديات البيئية التى يواجهها المواطنون، وبخاصة النساء والشباب للانخراط فى تنمية مجتمعاتهم. وأضاف البيان أنه تم تحديد المشروعات التى ستخصص لها هذه المساعدات فى ضوء الأولويات المصرية ونتائج أعمال اللجنتين المشتركتين للمفوضية الأوروبية ومكتب الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى، وفى إطار مشروع الشراكة من أجل الديمقراطية والرخاء مع جنوب المتوسط وسياسة الجوار الجديدة. وتركز حزمة المساعدات المقدمة على تحسين الأحوال المعيشية للفقراء الذين يعيشون فى الأماكن محدودة الخدمات فى القاهرة بقيمة 20 مليون يورو، بالإضافة إلى تنفيذ الإصلاحات الخاصة بالتجارة المحلية والذى سيؤدى إلى زيادة النمو الاقتصادى وخلق مزيد من الوظائف بنحو 20 مليون يورو. ويتمثل الهدف الثالث فى تحسين وسائل الطاقة المستدامة لكل السكان فى مقابل تعزيز وسائل الطاقة المتجددة وكفاءتها. ونقل البيان عن ستيفان فولى، مفوض الاتحاد الأوروبى لشئون توسيع العضوية وسياسة الجوار قوله، إن تلك المساعدات المقدمة لمصر ستوجه لمساعدة من يحتاجون بشكل أكبر فى الأماكن الأكثر احتياجا لتحسين مستوى معيشة الفقراء، والمزيد من فرص العمل والطاقة الرخيصة وإحداث فارق حقيقى فى حياة المواطنين المصريين العاديين فى كل أنحاء مصر. وأكد البيان أن المساعدات الأوروبية سوف تحسن فرص التصدير للمنتجات المصرية عن طريق منح برامج تدريبية ومشورات قانونية وخلق مناخ يساعد على التصدير، وتحسين مستوى المنتجات المصدرة بما يساعد فى إيجاد وظائف عمل وخفض أسعار المواد الغذائية. وأشار البيان إلى أن تلك المساعدات الأوروبية من خلال برنامج المساعدات السنوى سوف تسهم فى مساعدة المصريين فى أهم الفترات التى يمرون بها فى توجههم نحو تحقيق الديمقراطية والرخاء.