وجه حزب "الحرية والعدالة" الزراع السياسى لجماعة الإخون المسلمون، انتقادات للموقف الرسمى المصرى من الجريمة العدوانية التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني على الحدود الشرقية لمصر مع فلسطين المحتلة. ورأى الحزب أن رد الفعل الرسمي حتى الآن لا يرقى لتطلعات ورغبات ومواقف الشعب المصرى، وأهاب بالإدارة السياسية اتخاذ مواقف تحقق ما يريده الشعب المصري، وتحفظ له كرامته ودوره في المنطقة. وشدد على وجوب أن تكون كل السياسات الصادرة من مصر، تعبر عن روح ثورة 25 يناير، والتي مثلت بداية لعهد جديد وتاريخ جديد في مصر، معلنا مساندته الحزب كل الجهود الشعبية التي وقفت في وجه هذا الاعتداء الغاشم، قبل أن يؤكد أن المواقف الشعبية قادرة على بداية عهد جديد، تكون فيه الكلمة الأولى للشعب وخياراته ووصف الجريمة الإسرائيلية، بأنها "استمرار لغطرسة قوات هذا الاحتلال، التى تجاوزت سيادة مصر وكرامتها، وكأنها تريد أن تثبت لنفسها أنها ما تزال تتجاوز كل القواعد والأعراف في حق مصر"، وأضاف "حيث نسى هؤلاء أن مصر تغيرت، وأن النظام السابق لم يعد موجودًا، فقد تغيرت مصر، وسوف تقوم بدورها وتعلي من كرامتها، وتتصدى لكل من يعتدي عليها". وأشاد الحزب بالشاب المصري أحمد الشحات، الذي أنزل علم الاحتلال الإسرائيلي، ورفع العلم المصري، وأكد أن هذه المبادرات الفردية والجماعية، تمثل الروح المصرية الأصيلة، والتي عادت من جديد بعد الثورة.
رأى أن وعي الشعب المصري، ودفاعه عن حقوقه ضد كل من يعتدي عليها، أيًّا كان، تمثل الطريق لبناء مصر الجديدة