نقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن ضباط كبار قولهم إن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، «جابي أشكنازي»، نقل إلى نظيره الحالي «بني جانتس» ملفاً بالأهداف التي يجب أن تهاجمها إسرائيل، في عملية واسعة ضد قطاع غزة، إلا أن «المستوى السياسي أوقف هذه العملية واسعة النطاق». ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه «كان هناك شعور في الجيش بأن اغتيال قادة لجان المقاومة الشعبية، هو فقط البداية، لكن الضغط السياسي أوقف كل شيء»، وقال المصدر العسكري الإسرائيلي إن «المصريين أصروا على وقف الرد الإسرائيلي الشديد على المنظمات في قطاع غزة». وقال المصدر العسكري لموقع «والا»: «تحولنا إلى الطفل الذي يصفعه الجميع في الشرق الأوسط، الأتراك جاءوا وطلبوا أن نقول آسفين، وجاء المصريون وطلبوا ألا نرد على الفلسطينيين، الشارع الفلسطيني كله يفهم أن عدم الرد الإسرائيلي يعني ضعفاً».
وقال مصدر أمني لموقع «والا» إن المسئولين المصريين خلال محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي أشاروا إلى الغضب الشعبي المصري ضد إسرائيل، بسبب مقتل الجنود المصريين على الحدود، برصاص إسرائيلي. وأضاف المصدر: «المصريون أبلغونا بأنهم لن يستطيعوا الوقوف أمام تظاهرات الشارع في الفترة الحالية، وإذا هاجمت إسرائيل غزة، فإن المظاهرة الموجودة أمام السفارة الإسرائيلية، هي نموذج لما قد يحدث.