قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن موقف الحكومة المصرية من حادث الحدود المصرية الإسرائيلية، أضعف من موقف الرئيس المخلوع "مبارك"، الذى سحب السفير من قبل مع الحرب على قطاع غزة، وأن رد فعل الحكومة اتجاه الجريمة الإسرائيلية كان مخزياً وضعيفاً، وأن هذا أول اختبار حقيقى للحكومة المصرية تجاه سياستنا الخارجية. وأضاف الإبراشى خلال حواره مع الإعلامى معتز مطر ببرنامج "محطة مصر" ويذاع على قناة "مودرن حرية"، إن دعوة الحكومة للقوى السياسية لتقييم الموقف المصرى تجاه الجريمة الإسرائيلية أمر غريب، ويؤكد أن الحكومة فشلت فى إدارة الأزمة. وأوضح الإبراشى، أنه يجب على الحكومة المصرية أن تأخذ موقفاً قوياً، بأن تسحب السفير المصرى من إسرائيل حتى نعالج الفضيحة السياسية التى وقعت فيها، مطالباً بضرورة إبعاد النظام السابق عن سياساتنا الخارجية. وانتقد الإبراشى استمرار وجود وزارة للإعلام، مضيفاً أن هذه الوزارة موجودة فقط فى الأنظمة الاستبدادية، وطالب أسامة هيكل بالعودة إلى قبيلة الصحافة وترك منصب الوزير لأنه يسئ إلى تاريخ أى صحفى حر. وأضاف الإبراشى، أن الإعلام المنافق كان سببا فى سقوط النظام السابق لذلك لابد من تفكيك الصحافة القومية بان تتحول إلى مؤسسات خاصة لأنه ليس من المعقول بعد الثورة أن يكون هناك أبواق تدافع عن أى نظام. وقال الإبراشى، أن هناك مخاوف من حرب تصفية حسابات بين القوى السياسية وخاصة فى الانتخابات المقبلة والتى ستشهد مذابح ورغم ذلك لابد من إجرائها للإسراع للانتقال إلى السلطة المدنية خاصة أن مصر تعيش الآن بلا حكم.