إذا كنت من مدمني ألعاب الفيديو فأنت تعرف جيداً عبارات من قبيل "محاولة أخرى فقط", "مرحلة أخرى قبل أن أنام", ويمكن أن تظل في تلك الحالة من التفاعل والاندماج لساعات دون أن تدرك كم مضى من الوقت, حتى إنك قد تنسى بعض ضروريات الحياة مثل النوم والأكل، وهذه قائمة ببعض الحالات التي تجاوز فيها الأمر حدود البشر, والتي أفضى فيها إدمانهم للألعاب إلى موتهم.
- جيف دايلي وبيتر بيركوفسكي
وهي حالة الموت الأولى التي تسجل أمام لعبة فيديو، وقد انقضت حياتهما
حرفياً وهما يلعبان لعبة Berzerkالكلاسيكية، محاولين تحطيم الأرقام
القياسية في اللعبة، وتعود الحادثة إلى عام 1981 عندما مات جيف بالسكتة
القلبية وهو لا يزال في التاسعة عشرة من العمر، وبعد ذلك بعام مات
بيركوفسكي أمام نفس اللعبة في ظروف مشابهة.
- شاب في العشرين يموت أثناء لعب إكس بوكس
وهي الحادثة الأقرب، وقد كان الموت نتيجة جلطة في الرئة تعرض لها
كريس ستانيفورث ذو العشرين ربيعاً في إنكلترا، وكان من عادته أن
يلعب لعبة Haloلمدة 12 ساعة متواصلة دون توقف، وقد مات في إحدى
تلك الجلسات بعد أن زحفت إحدى الجلطات الدموية من قدمه إلى رئته.
- رجل يموت في كوريا الجنوبية بعد 650 ساعة لعب
حيث لقي حتفه عندما كان يبلغ من العمر 33 عاماً، بعد أن استمر في اللعب
على الإنترنت لمدة 27 يوماً متواصلاً، وقد كان خلال تلك الفترة نادراً
ما ينام أو يشرب ويعيش على الشعيرية سريعة التحضير، ولا يزال اسم
الرجل غير معلن حتى الآن.
- في عام 2007 مات شاب يبلغ من العمر 26 عاماً
من شمال شرق الصين نتيجة فشل في عضلة القلب، بعد أن دخل في
منافسة ماراثونية على إحدى الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت في أحد
العطلات الرسمية في البلاد.
- رجل من كوريا الجنوبية يدعى لي سيونغ سيوب
لقي حتفه بعد أن أمضى 50 ساعة يلعب اللعبة الاستراتيجية Starcraft،
وقد كان لي سيونغ يعمل في مجال إصلاح الغلايات وكان خريجاً جامعياً
قبل أن يلقى حتفه في عام 2005 أمام اللعبة, وفقد بسبب اللعبة وظيفته
وأصبحت تغذيته تسوء وأثر ذلك على صحته, وفي إحدى جلسات اللعب
التي استمرت لخمسين ساعة فقد حياته من فرط التعب والإهمال في صحته.
- فتاة في الثالثة عشر تموت أثناء لعب إكس بوكس
تعد أنّا لي كيو من أصغر ضحايا ألعاب الفيديو, وقد تسبب اللعب لها في
أزمة قلبية أدت لموت دماغي سريع، وكانت تعاني من أزمات صحية بالفعل،
إلا أن الأطباء أرجعوا وفاتها إلى الانغماس التام في اللعب الأمر الذي جعلها
تتجاهل الأعراض الأولية للأزمة وأدى ذلك إلى تضاعفها.