غشيت دار الحي

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : امرؤ القيس | المصدر : www.alsh3r.com

غَشِيـتُ دِيَـارَ الـحَـيّ بالبَـكَـرَاتِ

فَعَـارِمَـةٍ فَـبُـرْقَـةِ iiالـعِـيَـرَاتِ

فغُـوْلٍ فحِلّيـتٍ فَأكـنَـافِ iiمُنْـعِـجٍ

إلـى عَاقِـلٍ فالجُـبّ ذِي iiالأمَــرَاتِ

ظَلِلْتُ ، رِدَائِي فَـوْقَ رَأسِـيَ، iiقاعـداً

أَعُدّ الحَصَـى مَـا تَنقَضـي عَبَرَاتِـي

أعِنّـي عَلَـى التَّهْمـامِ iiوَالـذِّكَـرَاتِ

يَبِتّـنَ عَلَـى ذِي الهَـمّ iiمَعتَـكِـرَاتِ

بلَيْـلِ التّمَـامَ أَوْ وُصِـلْـنَ iiبِمِثْـلِـهِ

مُقَـايَـسَـةً أَيّـامُـهَـا iiنَـكِــرَاتِ

كَأَنِّـي وَرِدْ فِـي وَالقِـرَابَ وَنُمْرُقـي

عَلَـى ظَهْـرِ عَيْـرٍ وَارِدِ iiالحَـبِـرَاتِ

أَرَنّ عَلَـى حُقْـبٍ حِيَـالٍ iiطَـرُوقَـةٍ

كَـذَوْدِ الأجِيـرِ الأرْبــع الأشِــرَاتِ

عَنيـفٍ بتَجميـعِ الضّرَائـرِ iiفَاحِـشٍ

شَتِيـمٍ كَذَلْـقِ الــزُّجّ ذِي ذَمَــرَاتِ

وَيأكُلـنَ بُهْمَـى جَـعـدَةً iiحَبَشِـيّـةً

وَيَشرَبنَ بـرْدَ المَـاءِ فِـي iiالسَّبَـرَاتِ

فَأوْرَدَهَـا مَــاءً قَلِـيـلاً أنِيـسُـهُ

يُحـاذِرْنَ عَمـراً صَاحِـبَ iiالقُـتَـرَاتِ

تَلِـثُّ الحَصَـى لَثًّـا بِسُمـرٍ iiرَزِينَـةٍ

مَــوَازِنَ لا كُــزْمٍ وَلا iiمَـعِــراتِ

ويَرْخيـنَ أَذْنَـابـاً كَــأنّ فُرُعَـهَـا

عُـرَى خِلَـلٍ مَشهـورَةٍ iiضَـفِـرَاتِ

وَعَنْـسٍ كَـالـوَاحِ الأرَانِ iiنَسأتُـهَـا

عَلَـى لاحِـبٍ كَالبُـرْدِ ذِي iiالحِبَـرَاتِ

فَغَادَرْتُهـا مِـنْ بَعـدِ بُـدْنِ iiرَزِيّــةٍ

تَغَالَـى عَلَـى عُـوجٍ لَهَـا iiكَـدِنَـاتِ

وَأبيَـضَ كالمِخـرَاقِ بَلّـيـتُ خــدَّهُ

وَهَبّتَـهُ فِـي السّـاقِ iiوَالقَـصَـرَاتِ