الشحات :أنزلت العلم ولي سابقة صعود عمود التحرير
مصطفي: أنزلت العلم ورأيت من شباك السفارة ثلاث صورة إحداها لجولدمائير
"أنا اللي نزلت العلم " ..جملة تحمل في طياتها بطولة ولكنها أصبحت معركة من هو البطل …هناك شابان كل منهم يقول أنه من صعد على واجهة عمارة السفارة الإسرائيلية و أنزل علم دوله الكيان الصهيوني منذ أيام كرد على قتل الضباط المصريين على الحدود الشاب الأول أحمد الشحات الذي عرف ببطل العلم والثاني مصطفى كامل مجند أمن سبق له العمل في منطقة تأمين السفارة.
كل منهما أكد لـ" الدستور الأصلي" أنه بطل العلم وكان الأمر تحول لمسابقة مين يستحق اللقب أحمد أم مصطفى ؟؟.
ويبدو أن الشبح الذي رآه كل من شاهد واقعة إنزال العلم أدخلنا إلى المجهول من يكون ذلك الشبح الذي لم يميز من اعلي العمارة حتي نزوله .
أما على صعيد الشارع فتقريبا انفض الاعتصام أمام السفارة خاصة بعد إعلان حركات سياسية كـ6 أبريل فض اعتصامها ولم يتبقى إلا قليل القليل الذي يجلس أمام السفارة.
أحمد الشحات البطل المشكوك في بطولته قال :" والله العظيم أنا لا أعرف مصطفى ولم أسمع عنه مطلقا إلا بعد حديثه للإعلام عن أنه من إنزل علم إسرائيل وهو حديث كذب وغير حقيقي ".
مضيفا :" هناك أكثر من خمسة آلاف شخص كانوا أسفل العمارة وشاهدوني ولست أدعي البطولة ومن قبل صعدت فوق عمود نور بميدان التحرير وخبرتي وعملي تسمحان لي بالصعود على الواجهات ".
الشحات خص "الدستور الأصلي" بقوله :" هناك من يحاول أن يصنع حالة من القلق والتوتر ليؤثر على الحالة النفسية للمصريين والتي ارتفعت عقب الواقعة ".
وأضاف الشحات :" الشيخ صفوت حجازي لم يورطني كما ادعى البعض ولكنه اصطحبني بعد نزولي للراحة فقط ".
وأعلنت الشحات في تصريحاته "الدستور الأصلي" :" لو الأزمة كلها في الشقة التي حصلت عليها سأعطيها لأي شخص يثبت أنه من صعد وأنزل العلم ".
أما مصطفى كامل جاب الله فيؤكد أنه من صعد وأنزل العلم وقال لـ"الدستور الأصلي" كنت أدخل مرات كثير لمنطقة السفارة حيث كنت مجند في أمن الجيزة ودخلت إلى الجراج المجاور للعمارة ومن بعدها إلى شباك سهل لي الصعود علي واجهة العمارة .
وأضاف مصطفى لـ"الدستور الأصلي" :" هناك مفاجأة سأفجرها خلال الساعات القادمة تثبت انني من صعد وأنزل العلم ولكني عقب نزولي ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض علي ".
مضيفا :" هناك علامات مميزة رأيتها خلال صعودي وهبوطي هل يمكن لأحمد أن يعرفها ولكن تلك العلامات ستكون تأكيد خلال مناظرتي معه لإعلام الرأي العام وكل الدنيا من الذي صعد ومن تلك العلامات ثلاث صور رأيتها من خلال الشباك علي جانب السفارة ناحية العمارة المجاورة أحد تلك الصورة لجولدمائير رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ".
وقال :" لن أترك حقي ولن أدع أي شخص غيري يحصل على مجهود صنعته"، وبعيدا عن صراع من يستاهل اللقب امتلأت صفحات الفيس بوك بالخلافات حول من بالفعل الذي أنزل العلم وأسست صفحات للتضامن مع مصطفى كامل كما أسست صفحات أخرى تتضامن وتؤكد على أن الشحات هو البطل.