عودة الإسلامبولي وأبو وليد المصري إلى مصر بعد غياب 30 عاماً
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
إيمان عبد المنعم
| المصدر :
www.dostor.org
محمد الإسلامبولي
في بيان أصدرته أسرة الإسلامبولي اليوم- الأحد- حمدت الله فيه على عودة ابنها بعد رحلة طويلة في الغربة كانت محفوفة بالمعانة والظلم بعد ان حول نظام الطاغية المخلوع مبارك مصر لدولة طارد لأبنائها متآمرة عليهم محاربة لهم فى كل مكان يحاولون اتقاء ظلم وجبروت أجهزته التى تفرغت لمطاردة الإسلاميين فى كل مكان.
وقدمت الأسرة شكرها لمن كل ساهم فى تيسير وصول ابنها الى مصر وخصت السلطات المصرية التى لم تتاخر فى تقديم العون.
وناشدت المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإصدار عفو كامل عن الحكميين الجائريين الصادريين بحق محمد الإسلامبولي بالإعدام من الأحكام العسكرية فى القضايا الملفقة له والتي سميت بالعائدين من أفغانستان والعائدين من ألبانيا حيث وصفتها الأسرة انها قضايا سياسية كان المقصود منها نفي هؤلاء وحرمانهم من العودة إلى بلادهم ولكن بعد ان منّ الله على مصر بالحرية والخروج من ظلم وفساد مبارك ونظامه فانما نتطلع لطي هذه الصفحة ويكفى ما عانته الأسرة طوال ال30 عاما الماضية.
الحاجة أم خالد والدة الإسلامبولي قالت:" سني وحالتي االصحية لا تجعلني غير قادرة على زيارته في السجون كما ان وضع ابنها محمد الصحي متردى للغاية ويحتاج لرعاية طبية بسرعة لذا أطالب بالإفراج عنه وعن كل المحكمين فى المحاكم العسكرية حتى تغلق الصفحة التى وصفتها بالسوداء في تاريخ مصر وتبدأ صفحة جديدة يتعاون كل أبناء مصر من أجل بناءها وحمايتها وحتى يتحول عيد الفطر المبارك إلى عيدين".
وعاد إلى مصر اليوم- الأحد- قادما من إيران محمد الإسلامبولي القيادي بالجماعة الإسلامية ومصطفى حامد الملقب بأبو الوليد المصري بعد غياب دام لأكثر من 30 عاما وكان في استقبالهم فى مطار القاهرة قيادات الجماعة الاسلامية وعلى رأسهم الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة والشيخ محمد يس همام كما حضر أستاذ منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية وأسرة محمد شوقي الإسلامبولي في مقدمتهم والدته الحاجة أم خالد التي حضرت على كرسي متحرك و سمحت أجهزة الأمن لها برؤية ابنها محمد الذى تم ترحيله إلى النيابة العسكرية لبيان موقفه من القضايا التي حكم عليه فيها بينما تم توقيف مصطفى حامد للتحقيق معه من قبل أجهزة الأمن المصرية حيث يتم الإفراج عنه بعد ذلك لعدم وجود تهم موجهة إليه.