تفيد مادة "البيتا جلوكان" الموجودة في الخميرة البيرة والشوفان والشعير وعش الغراب مرضى حساسية الأنف ، فمادة "البيتا جلوكان" تخفض من مستويات "الإنترلوكين الرابع"، و"الإنترلوكين الخامس" وهما من الوسائط الكيميائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف وتزيد من تركيز "الإنترلوكين الثاني عشر" الذي يحمي من الحساسيات كما تقلل أعداد الخلايا التحسسية في الغشاء المخاطي للأنف ومخاط الأنف التي يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية. كما أن تناول الخضروات مثل البروكلى والقرنبيط والكرنب خاصة الأحمر والفجل نيئة "بدون طهى" يرفع المناعة ويفيد مرضى حساسية الصدر. وتزيد هذة الخضروات الغنية بمادة "السلفورافين" من تركيز مضادات الأكسدة فى الشعب الهوائية مما يقلل من تأثير مسببات الحساسية والملوثات الضارة التى يستنشقها الفرد.