أكد الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشيخ استاذ واستشاري الطب الباطني والغدد الصما والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز وبمستشفى الدكتور سليمان فقيه في تصريح خاص ل « المدينة « انه يستطيع أن يزف بشرى أكيدة لمرضى السكري بقرب العلاج الشافي الذي يرفع المعاناه عن الكثير وهو البنكرياس الصناعي والذي يشبه مضخة الانسولين و يقوم بقياس معدل السكري في الدم مع تعديل كمية الانسولين اتوماتكيا بدون تدخل المريض . وحول ما أثير عن الخلايا الجذعية ،قال البروفيسور عبد الرحمن الشيخ لقد كثرت الاستفسارات عن الخلايا الجذعيه في علاج مرض السكري، وأن الخلايا الجذعية بدأ استخدامها في الابحاث كعلاج لكثير من الامراض من اكثر من عشر سنوات ولم تنته الابحاث من ذلك واثبتت الفائدة في بعض الامراض مثل تلف الاعصاب.. أما بخصوص مرض السكري فإنه حتى الآن لم تتضح الصورة ولم يصدر من اي مركز من المراكز التي بها الابحاث ما يفيد بذالك، وأن عزل الخلايا الجذعية ليست بالمشكلة لكن لابد من التأكيد من هذه المراكز على جدواها في علاج السكري وايضا لابد من معرفة ما اذا كان هناك مضاعفات مثل اي علاج جديد ، مشيرا الى ان هناك تقريرا يشير الى زيادة سرطان الدم لدى من اعطي الخلايا الجذعية وللاسف في الآونة الاخيره نسمع عن مراكز تعالج بالخلايا الجذعية للسكري من العالم الثالث ، رغم ان المراكز التي بدأت الابحاث فيها الى الان لم تعممها كعلاج وايضا منظمة الصحه العالمية والجمعيات الطبية لم تنصح بعلاج السكري بالخلايا الجذعية وأنه لابد من الانتظار الى ان تصدر مايفيد باستخدامها بدون مضاعفات ، ولكن هناك استغلالا من قبل بعض اصحاب القلوب الضعيفة ومنها ما اثير في السنوات الاخيره عن طريق الانترنت بان هناك مركزا بالمانيا يجري هذه العمليات وتم الذهاب لهذا المركز اكثر من ثلاثين مريضا من المرضى الذين يتابعون معي بالعيادة ولم يستفد منهم ولا واحد حيث مازالوا يأخذون نفس الكمية من الانسولين وما استفادوا الا من الرحلة السياحية . وهذه تؤكد مقال العالم البريطاني الذي تحدث عن مثل هذه المراكز ووصف الذهاب لها بسياحة الخلايا الجذعية ولذا انصح جميع المرضى بالصبر والانتظار إلى ان تتضح الصورة.