حالة تؤثر سلباً على سلامة الفم !!
تتحدّث كتب طب الأسنان عن أكثر من 200 حالة يمكن أن تؤثر سلباً على سلامة الفم وتؤدي إلى ابتسامة غير جميلة، وللعرب نصيب منها بالتأكيد، علماً أن أكثر المشكلات شيوعاً في منطقتنا، هي: أمراض اللثة وتسوّس الأسنان ورائحة الفم غير المستحبة. وتؤكّد أرقام وزارات الصحة في العالم العربي على أن معدّلات تسوّس الأسنان لدى أطفالنا تصل إلى 90%، فيما لا تتجاوز هذه النسبة في بريطانيا على سبيل المثال أكثر من 40%، ما يقود نحو ارتفاع عدد من يشكون من الرائحة غير الطبيعية التي يلعب التسوّس وأمراض اللثة دوراً كبيراً في تفاقمها، مع وجود الجراثيم التي تفرز المركبات الكبريتية الطيّارة.
رائحة الفم - ماعلاقة الأسنان برائحة الفم؟ وهل يزيد استخدام «الفينيرز» من هذه المشكلة؟
من بين الأسباب الرئيسة لظهور رائحة الفم غير المستحبة قلّة العناية بصحّة الأسنان والفم، فعندما يكون هناك التهاب باللثة أو نخر بالأسنان أو خراج أو تلف بالأنسجة يؤدي إلى حدوث التعفّن، ومن هناك تنبعث الروائح! وإذا تخلى الفرد عن غسل الفم وتنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات اليومية، فإنه يترك بقايا الطعام كي تتجمّع وتتعفّن بين الفراغات، ما يحوّلها إلى معسكرات جرثومية، ثم إلى خرّاج والتهابات بعد حين من الوقت. وتحتاج طبقة «الفينيرز» أيضاً إلى مثل هذه العناية حالها حال الأسنان الطبيعية، وإن كانت تتطلّب في الغالب عناية أكبر. - ماهي التقنيات الحديثة في علاج الشخير؟ وهل يمكن التخلّص نهائياً من هذه المشكلة التي قد تثير المتاعب للزوجين؟