اختبار : هل تركزين فيما تفعلين؟ تحاولين التركيز، وتعدين نفسك للمذاكرة أو لعمل ما، فتجدين فكرك يجنح في موضوع ثان! تأتي إليك الفكرة وتقتنعين بها، ومثل البرق تذهب وتنسينها! تدخلين الحجرة لسبب ما في رأسك، وعند أعتابها تنسين ما تريدين! إن دلّ ذلك على شيء فهو دليل على عدم التركيز، وعلامة على تشتت الانتباه. والسؤال: هل هذا هو ما يحدث لك..أحيانا ومرات؟ أم أنك على العكس من هذا؛ شخصية منتبهة تركزين فيما تفعلين، وتمعنين فكرك فيما تقومين به؟ الاختبار التالي يضع لك الإجابة. السؤال الأول: هل تعتقدين أن الضغوط الحياتية؛ من مشاكل أسرية واجتماعية واقتصادية لها شأن بالتشتت الفكري، وعدم التركيز؟ أ- إلى حد كبير ب- نعم تماما السؤال الثاني: القلق والتوتر والاكتئاب والوسواس القهري أمراض تسبب عدم التركيز الذهني؟ أ-إن زادت ب- خاصة الاكتئاب السؤال الثالث: هل تنالين قسطا مناسبا من النوم والراحة؟ –من 7إلى8- ساعات؟ أ-نعم ب- ليس دائما السؤال الرابع: هل تنشغلين بأكثر من عمل في الوقت نفسه؟ أ-أركز في عمل واحد ب- يحدث كثيرا السؤال الخامس: غذاؤك متوازن؛ لا تكثرين من الدهون والنشويات المسببة لقلة الانتباه والتركيز! أ- أراعي بقدر المستطاع ب- أعشق الحلويات السؤال السادس: تحرصين على تناول وجبة الفطور متضمنة مواد سكرية؛ فالمخ يتغذى على الجلوكوز؟ أحرص بشدة ب- أكتفي بـ«النيسكافيه». السؤال السابع: هل تعرفين أن تناول الأسماك من تونة وماكريل و..و.. يفيد الجسم؟ أ- نعم ب- أحب التونة. السؤال الثامن: هل يضم طعامك الخضراوات الطازجة مثل: الخس، والجرجير، والبروكلي، والقرنبيط.. «وكلها منشطات للمخ»؟ أ-أفضلها جميعا ب- أتناول البعض السؤال التاسع: تدوِّنين أفكارك والمهام المطلوبة منك في مفكرتك أو على شاشة «الموبايل»؟ أ-أحيانا كثيرة ب- ليس دائما السؤال العاشر: تتابعين ما يجري من أحداث سياسية واجتماعية -أو بعضها- فيتيقظ عقلك، ويزداد اهتمامك. إلى حد كبير ب- أحاول جاهدة السؤال الحادي عشر: هل تعلمين أن رياضة المشي تنشط الدورة الدموية، وتعمل على وصول الدم إلى المخ؟ أ-نعم ب- أمشي قليلا السؤال الثاني عشر: ألعاب التفكير مثل الكلمات المتقاطعة والشطرنج تساعد على التركيز بشكل أكيد. أ-أحاول تعلمها ب- صعب النجاح فيها النتائج محاولاتك صائبة إن ضمت إجاباتك أكثر من 8«أ» فأنت من الفتيات اللاتي يركزن فيما يقمن به بهدف الإنجاز وإتمام المهمة؛ فإن كنت تحفظين دروسك، أو تحاولين تفهم المكتوب، فأنت تهيئين نفسك لهذا... كيف؟ بالجلوس على المكتب، بتوجيه الإضاءة المناسبة، واستبعاد أية أفكار تأخذك بعيدا، وإن صعب عليك الأمر لجأت لأسلوب القراءة بصوت عال مثلا، أو فتحت النافذة ليدخل الهواء النقي فتتجدد خلايا مخك، ويزداد نشاطك. وهذا التركيز والانتباه والإنجاز لا يأتي بالإرادة والتصميم وحدهما، بل بإعطاء الجسم حقه من الصحة والعافية، بممارسة رياضة ما، بالتوازن فيما تأكلين. نصيحتنا: العقل السليم في الجسم السليم، فلا خوف عليك إن داومت على مراعاة الأصول والقواعد، وفي النهاية تحصدين نجاحا، وتميزا ملحوظا. أنت لا تركزين! وإن كانت الغالبية في إجاباتك «ب» فأنت غير جادة فيما تقومين به، ولا تسعين للنجاح والتفوق فيه، ولهذا تجدين فكرك مشتتا، وتذهب أفكارك هنا وهناك بلا تحديد، وفي النهاية أنت الخاسرة. وفيما يدرس. والأمر ليس صعبا أو محالا، وهذا ينطبق على مذاكرتك، وعلاقاتك أيضا بمن حولك؛ فمن منا يرحب بإنسانة أو صديقة لا تركز فيما تقول وتفعل؟ أفكارها تطير منها، وأعمالها لا تكتمل؛ لتشتت فكرها؟ نصيحتنا: التركيز والانتباه من علامات النجاح، وهي من الصفات التي تضفي جمالا من نوع خاص، وقبولا لدى الآخرين..فاحرصي، وتعوَّدي عليها، والتزمي بقواعدها.