مصطلح يستخدم للتعبير عن نوع من الشلل الدماغي حيث الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion. تبلغ نسبتها حوالي 20-25 % من الحالات، وقد أنخفضت نسبته في الدول المتقدمة نتيجة السيطرة على المسببات ومن أهمها اليرقان الناتج عن أرتفاع نسبة البيلوروبين في الدم ، والتي تحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسباب اليرقان عدم توافق فصيلة الدمRh.Incompatibility هذا النوع من الشلل الدماغي يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل: o أرتخاء عضلات الرقبة o تأخر إكتساب المهارات الحركية مثل التقلب والحبو ، الجلوس والمشي o يلاحظ عليهم وجود حركات مستمرة في الأطراف ( غير أرادية ) تختفى عند النوم. الأعراض: في هذا النوع يكون هناك إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها مع وجود إختلاط في التناغم العضلي ، فتكون هناك فترات تكون فيها زيادة في التناغم العضلي ( العضلات متشنجة ومشدودة ) تتبعها لحظات يكون فيها نقص في التناغم ( العضلات واهنة ومرتخية )، ويلاحظ أن الحركة : o حركات التوائية غير منتظمة وغير هادفة في العضلات القريبة من منتصف الجسم o حركات دودية بطيئة متلوية وإيقاعية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )، تختلف عن الإهتزاز أو الرجفة o وجود حركات جسمية غير مرغوبة عشوائية ( رقصية ) على الأطراف متعددة الأشكال مثل الحركات الفجائية ( التي لا يمكن توقعها أو التحكم فيها ) والحركات المتشنجة (المتقلصة ) ، كما تظهر حركات وتشنجات على قسمات الوجه والفم، عادة ما تزداد مع التوتر والإنفعال وتختفي أثناء النوم . o يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وضع الجسم مستقيماً ومتزناً في حالتي الحركة والسكون o إحساس ضئيل بالتوازن والإدراك الحسي بالعمق Depth perception مما يجعل الطفل يمشي بطريقة مترنحة مباعداً قدميه ليتمكن من التوازن، كما نراه يتلوى بشكل واضح o هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الجهد والتركيز عند محاولة القيام بعمل معين مثل إمساك الكأس أو تفريش الأسنان ، لعدم القدرة على إيجاد التوازن المطلوب في تناغم وتناسق الحركة ، ووجود الرجفات والرعشات . المشاكل المصاحبة : بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هؤلاء الأطفال يعانون من: o وجود صعوبات سمعية وبصرية o صعوبات النطق وسيلان اللعاب o نوبات الصرع o درجة الذكاء مختلفة
الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum وهو مركز التوازن
تبلغ نسبتها 5-10% من الحالات تقريباً
الأعراض المرضية :
o نقص التوتر ( الإرتخاء ) في السنة الأولى من العمر
o عادة ما تظهر الأعراض بعد عمر الستة أشهر حيث بداية الحركات الإرادية
o تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة
o نقص التناغم العضلي وضعف التوافق الحركي يؤدي إلى عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية وعدم سكون الأطراف عند الثبات ، وهو ما يؤدي إلى حركات غير مرغوبة وبشكل متكرر ، وهو ما يسمى بالرنح أو التخلج Ataxia.
o يلاحظ على هؤلاء الأطفال عدم إستقرارهم وثباتهم في وضعهم العام ، نرى لديهم إرتعاشات مختلفة الدرجات والأنواع في أجزاء مختلفة من الجسم ، ومن هذه الرعشات وجود رجفة خفيفة في الأطراف Tremor مثل تلك التي نراها لدى كبار السن
o تكون تلك الرعشات بشكل أوضح عند محاولة الطفل القيام بحركة معينة( إرادية ) مثل الكتابة والأكل ، كما يلاحظ عدم ثبات الحركة وتموجها عند المشي.
o بسبب وجود تلك الإرتعاشات وعدم القدرة على التنسيق بين العضلات بالإنقباض والإنبساط (الإرتخاء ) فإن القيام بعمل معين يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإنهائه، فعند المشي نلاحظ أن الطفل يترنح مباعداً قدميه ، واليدين ممدودة ، وغالباً ما يخطئون تقدير المسافات والأبعاد لذلك نلاحظ كثرة سقوطهم.
o عادة ما يكون الذكاء في حده الطبيعي ( بل قد يكون زائد الذكاء )
o في حالة وجود مشاكل حركية مع نقص السمع قد يعتقد الأهل أنها حالة تخلف فكري.
في هذا النوع لا تنطبق عليها اعراض الأنواع السابقة ، وقد تكون هناك مجموعة من تلك الأعراض أو بعضها نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة ، وتبلغ حوالي 5-10 % من الحالات ، وفي هذه الحالة يكون هناك زيادة في التناغم العضلي في بعض العضلات وفي نفس الوقت يكون هناك نقص في التناغم في مجموعة أخرى ، لذلك يكون هناك صعوبة في الحركة . أنواع أخرى أقل إنتشاراً o عسر المقوية Dystonia حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع ، حركات يأخذ فيها الجسم وضعيات غير سوية o الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة متقطعة عند تحريكها Lead pipe ، مع إنعدام العلامات التي تميز مرض السبيل الهرمي Pyramidal tract ومنها أشتداد رجفات الأوتار العضلية ، إرتجاف الكاحل ، منعكس شد إيجابي ، منعكس أخمصي إنبساطي ، وعادة ما يكون هناك تخلف فكري شديد . o الرجفاني Tremor حركات إهتزازية إرتعاشية غير منتظمة في الأطراف o لا مقوي ( الوني ) Atonia في هذه الحالة يكون هناك وهن للعضلات وإرتخائها التام، ويلاحظ أن محيط الرأس صغير، كما أن رجفة الركبة شديدة و استجابة أخمصية بالإنبساط ، مع تخلف فكري ، وتبلغ نسبة نوبات الصرع 30% من الحالات.
الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً في النظرة العامة للطفل ، ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل : o المشاكل الحسية o المشاكل البصرية o نقص السمع o مشاكل النطق وصعوبات الكلام o تكرر التهابات الأذن والصدر o التهاب اللثة ومشاكل الأسنان o سيلان اللعاب o المشاكل السلوكية o عدم التحكم في البول والغائط o صعوبات التعلم o نقص القدرات الفكرية o مشاكل التغذية o التقيوء والأستفراغ o الإمساك o نقص النمو o الصرع o التأثيرات الحركية o التشوهات الجسمية المشاكل الحسّية : جميع الحواس الخمس تتأثر في حالة الشلل الدماغي الشديدة، ولكن النسبة تختلف من نوع لآخر، ومثال على ذلك: o فقد حاسة اللمس أو زيادتها o زيادة حساسية التذوق ونقصها o نقص الشم o نقص السمع o مشاكل البصر المشاكل البصرية : يعاني حوالي 50% من الأطفال المشلولين دماغيا من مشكلات بصرية منها: o الحول ( شلل العضلات ) 40% o ضمور العصب البصري 20% o ضعف البصر 30% o عيوب الإنكسار مثل حسر البصر( قصر النضر) وخصوصاً في الخدج o رأرأة العين Nystagmus وهي حركة أهتزازية للعين، غير إرادية o نقص في مجال الرؤية Visual field defect وخصوصاً من لديهم شلل نصفي المشاكل السمعية : تبلغ نسبة الأعاقة السمعية 15-25% من الحالات، وخصوصاً المصابين بالشلل الكنعي لإرتباطه بالحصبة الالماني وعدم توافق فصيلة الدم o نقص السمع الحسي العصبي ( 10% ) o نقص السمع التوصيلي ( التهابات الأذن الوسطى ) مشاكل النطق والكلام : الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان، لذلك نلاحظ صعوبة الكلام والنطق، ومن أهم المشاكل الناتجة: o عسر الكلام o صعوبة النطق o وتيرة الكلام o تأخر الكلام تكرر التهابات الصدر والأذن : التهابات الرئة مع التهابات الأذن الوسطي من الحالات المتكررة في الأطفال المصابين بمشاكل في عضلات الفم والبلع ، في أغلب الأحيان يكون هناك عدم توافق بين البلع والتنفس، وعدم أنغلاق اللهاة ، مما يؤدي إلى ذهاب جزء قليل من الأكل أو اللعاب إلى الرئة ، فنلاحظ أن الطفل يشرق، وقد يتبعه صعوبة في التنفس بسبب ما يسمى الألتهاب الكيماوي ، الذي يكون بيئة جيدة لتكاثر البكتيريا ، ومن ثم الألتهاب البكتيري للرئة. والتهاب الأذن الوسطى يحدث نتيجة تكرر التهابات البلعوم وأنسداد قناة أستاكيوس، مما قد يؤثر على السمع ، لذلك فإنها تحتاج إلى متابعة وعلاج. التهاب اللثة ومشاكل الأسنان: التهابات اللثة مشكلة مزمنة لدى المصابين بالشلل الدماغي يصاحبها مشاكل متعددة في الأسنان ومن أهمها التسوس ، كما يلاحظ أن رائحة الفم كريهة. سيلان اللعاب: من المشاكل الملاحظة في الأطفال المصابين بالشلل الدماغي هو وجود سيلان اللعاب، وهو يحدث نتيجة الشلل في عضلات الفم والبلع، فيصبح شكله غير جيد ورائحة فمه كريهة، مما يجعله منبوذاً من المجتمع ، ومتعبا في المتابعة ، وهو ما يؤدي إلى أنعكاسات سلبية على نفسية الطفل، ومن الصعوبة التحكم فيه ، ويمكن عن طريق تدريبات معينه الأقلال منه. المشاكل السلوكية والنفسية : تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقاً لمن يقوم برعايته، وإعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته، ومن أهم هذه المشاكل : o إضطراب النوم o البكاء o النزق وحدة الطبع o الأنطوائية o قلة التركيز عدم التحكم في البول والغائط: في أكثر أنواع الشلل الدماغي المتوسطة والشديدة هناك عدم تحكم في البول والغائط ، مما يجعل العناية بالطفل صعبة على الوالدين ويجعله معتمداً على الحفاض ، وذلك له أنعكاسات سلبية على نفسية الطفل، كذلك العناية به في المنزل والمدرسة . صعوبة الأكل : الكثير من العضلات التي تستخدم في الكلام تستخدم في الأكل والمضغ ، ولعدم وجود التوازن في الحركة العضلية للفم واللسان يكون هناك صعوبة في المضغ والمص مثل أكل الأيسكريم أو الشرب من خلال المصاص، وفي البعض حتى المأكولات الصلبة ، وهو ما قد يؤدي إلى سوء التغذية. التقيوء والأستفراغ: يحدث ذلك نتيجة ارتخاء الصمام العضلي الواقع بين المريء والمعدة ، ومع وجود مشاكل في عضلات البلع والفم ، فيلاحظ تكرار الإقياء (الأستفراغ) ، ويمكن علاج تلك الحالات بالأدوية أولاً ، وفي حالة فشلها بالجراحة. الإمساك : الإمساك من الحالات كثيرة الحدوث لدى المصابين بالشلل الدماغي نتيجة إرتخاء العضلات وسوء التغذية، ويمكن منعها بإستخدام الأغذية الغنية بالألياف ( الفاكهة والخضار ) والتدريب على الحمام وتنظيم وقته، وفي حالات الضرورة إستخدام تحاميل الجلسرين . نقص النمو نقص النمو المقصود به نقص الطول أوالوزن أومحيط الرأس أو جميعهم مقارنة بالأطفال في نفس العمر، وقد لا يظهر في السنوات الأول بشكل واضح، كما أن هناك ضعف في تطور العظام ، ولم يتمكن معرفة أسباب ذلك في غالبية الحالات، ولكن الحركة العضلية والنشاط مطلوب لبناء الجسم، وهناك دوراً مجهولاً للدماغ في النمو ، كما أن سوء التغذية ونقص الحنان والإهمال تلعب دوراً مهماً، أمّا نقص هرمون النمو ففي نسبة ضئيلة من المصابين، ويمكن القول أنها إرادة الله، فلو كان الطفل المصاب بالشلل الرباعي كبير الحجم لما استطاعت والدته حمله والعناية به مع التقدم في العمر. صعوبات التعلم : 25-50% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم أحد أنواع صعوبات التعلم ، ونفس هؤلاء الأطفال قد يكونون مجيدين في أنواع أخرى. صعوبات التعلم تعني نقص أحد القدرات اللازمة للتعليم وفهم اللغة وأستعمالها، ولا يعني التخلف الفكري، ومن أسبابها نقص القدرة على السمع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، الحساب، وقد تؤدي صعوبة التعلم إلى درجة من درجات التخلف الفكري، فالأطفال الذين لديهم تخلف بسيط يمكنهم تعلم القراءة والكتابة والحساب، ولكن عندما يكون التخلف شديداً فإنهم يحتاجون إلى الكثير من الوقت والجهد وقد يحتاجون إلى تعليم خاص للوصول للهدف. الذكاء والتخلف الفكري : في حوالي 70% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي يكون مستوى الذكاء عادياً ( في المعدل الطبيعي 70-90 ) ومن الصعوبة تقييم مستوى الذكاء لديهم بالدقة المطلوبة بسبب وجود المشاكل الحركية والحسّية وعدم القدرة الكاملة على التواصل مع الآخرين. التأثيرات الحركية: الشلل الدماغي ليس صورة واحدة، وقد نجد لدى الطفل الواحد أكثر من مشكلة، ومنها: o التصلب العضلي o الإرتخاء العضلي o اختلال التناسق العضلي o اختلال الإتزان o إختلال القوام والتشوهات الجسمية التشوهات الجسمية : نتيجة للتفغم الدائم( التصلب) للمفاصل والأطراف ونقص النمو في العديد من المصابين بالشلل الدماغي تحدث تشوهات متعددة للجسم ، كما أن تأثير الأفعال المنعكسة البدائية Primitive reflexes، وزيادة التقلص في مجموعة من العضلات بشكل مستمر يؤدي إلى بعض المضاعفات ومنها: o أنخلاع الورك o قسط المفاصل مثل الركبة والكوع والرسغ o الجنف Scoliosis : وهو التقوس الجانبي للعمود الفقري o الحدب Kyphosis: وهو التقوس الخلفي للعمود الفقري o البزخ Lordosis : وهو التقوس الأمامي للعمود الفقري o تشوهات الكاحل والقدم مثل القدم الروحاءValgus ، القدم الفحجاءVarus ، القدم القفداء Equinus
اظهرت الدراسات ان صعوبات البلع التي تحدث عند المعاقين تكون نتيجة لاضطراب في الجهاز العصبي المركزي وتدهور في التحكم العصبي العضلي مما ينجم عنه حدوث مشاكل في التغذية والصحة العامة للمعاق وبالتالي تؤثر في كمية الطعام التي يتناولها والسوائل التي يحتاجها ومن ثم ينجم عنها مشاكل في سوء التغذية وجفاف بالجسم وشرقة واستنشاق بعض الطعام في الرئة وحدوث التهابات رئوية للمعاق ، ومن هنا تكمن نوعية الطعام التي يحتاجها المعاق وكميته التي تناسب حالته المرضية وحالة ووضع ا لمعاق اثناء تناول الطعام. عملية بلع الطعام: تمر عملية بلع الطعام من التجويف الفمي إلى المعدة بثلاث مراحل اساسية هي: 1- مرحلة التجويف الفمي 2- مرحلة المرور البلعي 3- مرحلة المرور بالمرىء مرحلة عملية البلع o يتحرك الطعام في الفم o ترتفع اللهاة وتسد فتحتي الأنف الداخلية o مرور كتلة الطعام من خلال الصمام العلوي للمرىء o مرور كتلة الطعام خلال كتلة المرىء o من خلال ما سبق نجد ان هناك تجانسا عصبيا حركيا في عملية مرور الطعام من الفم الى المعدة. مشاكل التغذية لدى المعاقين: o عدم القدرة على مضغ الطعام لوجود مشاكل بالأسنان o صعوبة البلع في بعض الحالات المرضية o عدم القدرة على الاعتماد على النفس عند تناول الاطعمة o عدم القدرة على اختيار نوعية الطعام o عدم القدرة على تحديد متى يتم التوقف عن الطعام o عدم قدرة بعض الحالات على تذوق الطعام الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة في التغذية: o حالات الشلل الدماغي o الجلطة المخية التي تؤدي لحدوث شلل نصفي o الشلل الرباعي o التهابات خلايا المخ وإصابته بالتسمم كيف يمكن مساعدتهم على التغذية وضع البرامج اللازمة للمساعدة في الاعتماد على النفس من خلال ما يلي: o اختيار ادوات الطعام المناسبة لاعاقة الشخص o تدريب المعاق للاعتماد على النفس o ان يكون المعاق في وضع مناسب اثناء تناوله الطعام o اختيار بعض الاجهزة التعويضية للمساعدة على بلع الطعام في الحالات التي يتعذر عليه ذلك من خلال استخدام انابيب التغذية والمضخات التي تساعد في عمليات البلع عندما يكون الطعام بصورة سائلة o مساعدة من يستطيع منهم في اختيار نوعية الطعام. o مراعاة نوعية الطعام والغذاء o اجراء بعض العمليات الجراحية لمن يحتاج منهم ذلك للتغلب على تلك المشكلة التوصيات الثلاث للذين يعانون من البلع 1. وضع المريض بحيث يكون الجلوس في وضع 90 درجة وان يكون الرأس منحنيا قليلا الى الامام وان يكون المريض في هذا الوضع اثناء الاكل وبعد الاكل بنصف ساعة حتى يسمح بنزول الاكل في المرىء. 2. مكونات الطعام: o تكون السوائل ذات قوام ثقيل o اللحوم المهروسة ذات قوام سائل o الاطعمة ذات قوام لعمل كتلة يمكن بلعها من الفم o الا يكون ذات الياف او بذور ولا يحتوي على كل السوائل وقطع صغيرة خوفا من سقوطها واستشاقها بالرئة. 3. حالة المعاق أثناء تناول الطعام: o ان يكون في حالة استرخاء o عدم الاسراع في تناول الطعام o تكون كمية الطعام قليلة o يأكل المعاق بالطريقة التي يعتقد انها مريحة له.
د.عبد الرزاق الشققي ما هو الأوزون؟
الأوزون شكل (مفعل) ثلاثي الذرة من الأوكسجين فالأوكسجين (2O ) أما الأوزون فـ (3 O).
ينشطر الأوزون في 20- 30 دقيقة إلى ذرتين من الأوكسجين النظامي متخلياً عن ذرة من الأوكسجين المفرد.
كيف يتم تشكل الأوزون في الطبيعة؟
توجد في الطبيعة دورة للأوكسجين مماثلة لدورة الماء. فالأوكسجين ينطلق من النباتات على الأرض ومن الأحياء الطافية (البلانكتون) الموجودة في البحر أثناء التمثيل الضوئي ونظراً لأن الأوكسجين أخف من الهواء فإنه يرتفع أكثر في الجو.
وفي المنطقة على ارتفاع (20- 30) كم يقوم إشعاع فوق بنفسجي قوي طول أمواجه (185- 200) نانومتر بقذف الأوكسجين وتحويل بعضه إلى أوزون.
ويوجد الأوزون المتكون على شكل طبقة رقيقة في الجو ويعطل تماماً الجزء الصغير من الطيف فوق البنفسجي الذي يمتصه.
يتم إنتاج الأوزون باستمرار في الغلاف الجوي الأعلى طالما أن الشمس مشرقة ونظراً لأن الأوزون أثقل من الهواء فإنه يبدأ بالهبوط نحو الأرض وعند هبوطه يتحد مع أي ملوث يمسه فينظف الهواء وهذا هو نظام تنظيف الطبيعة الذاتي العجيب.
وفي حال تماس الأوزون مع بخار الماء عند هبوطه يشكل بيروكسيد الهيدروجين الذي هو أحد مكونات ماء المطر وهو السبب في نمو النباتات بشكل أفضل من نموها بالري.
ويتم تشكيل الأوزون أيضاً بسبب البرق ويكون المقدار المنتج في عاصفة معتدلة متوسطة غالباً ثلاثة أضعاف الحد المسموح به (5.15 PPm ) الذي حددته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا الأوزون هو ما يعطي الهواء الرائحة العذبة بعد نزول المطر وهو ذو فائدة قصوى لمن يسعده الحظ باستنشاقه.
وينتج الأوزون أيضاً بطريقة أخرى تتمثل بتشكل ذرات ناجمة عن احتراق ماءات الفحم في المحركات ويمكن أن يتراكم هذا الأوزون على شكل ضباب دخاني ناجم عن تقلبات درجات الحرارة وقد يكون مخرشاً للرئة والعين.
ما هو الأوزون الطبي؟
يصنع الأوزون الطبي عندما يفعل الأوكسجين الطبي كهربائياً ( باستخدام جهاز مولد الأوزون ).
منذ متى استخدم الأوزون؟
- أول من أنشأ مولداً لأوزون هو (Werner von siemens) في ألمانيا عام (1857) في حين شهد عام (1870) أول تقرير عن استخدام الأوزون علاجياً لتنقية الدم من قبل(C.Lender) في ألمانية.
- هنالك دليل على استخدم الأوزون كمطهر منذ عام (1881) كما ذكر الدكتور ( Kellogg ) في كتابة عن الدفتيريا (الخناق).
- وفي تشرين الأول من عام (1893) تم تشييد أول منشأة في العالم لمعالجة المياه باستخدام الأوزون في (Ousdaden) في هولندة وهناك اليوم أكثر من (3000) بلدية حول العالم تستخدم الأوزون لتنظيف مياهها ومجاري صرفها الصحي
- وفي عام (1885) نشرت جمعية فلوريدا الطبية (الأوزون) مقالاً للطبيب Charles . j. worthy) فصل فيه استخدام الأوزون لأغراض علاجية.
- وفي أيلول من عام (1896) سجل العبقري الكهربائي (نيكولا تسلا) اختراع أول مولد لأوزون وفي عام (1900) قام بتأسيس شركة (أوزون تسلا) وباع آلات الأوزون للأطباء من أجل الاستخدام الطبي .
- و في عام ( 1898 ) قام ( hauerkauf ) و ( Luth) بإنشاء (معهد العلاج بالأوكسجين) وقاما بحقن الأوزون في الحيوانات وربط الأوزون بالمغنيزيوم بمنتج سمي بالهوموزون (Homozon).
- وكتب الطبيب (Benedict lust) الألماني الممارس في نيويورك ومؤسس " العلاج الطبيعي " في عام (1898) العديد من المقالات والكتب عن الأوزون.
- وفي عام (1902) وصف (j.h.clarke) في قاموسه عن المواد الطبية العلمية الاستخدام الناجح للماء المؤوزن في معالجة فقر الدم والسرطان والسكري والأنفلونزا والتسمم بالمورفين وتقرحات التهاب الفم القلاعي والتسمم بالستركنين والسعال الديكي.
- وفي عام (1911) قام الطبيب (nodle ederhart) بنشر (كتيب عن عمل التيارات الكهربائية ذات التردد العالي) وكان رئيس قسم العلاج الفيزيائي في جامعة (لويولا).
- استخدم (ederhart) الأوزون لمعالجة السل وفقر الدم وداء الاخضرار والسعال الديكي والسكري والربو والتهاب القصاب (حمى القش) والأرق وذات الرئة والنقرس والزهري .
- وفي عام (1913) تم تشكيل الجمعية الشرقية للعلاج بالأوكسجين من قبل الطبيب (blass ) وبعض الزملاء الألمان.
- وخلال الحرب العالمية الأولى تم استخدام الأوزون لعلاج الجروح والأكلة (الغنغرينا) وتأثيرات الغاز السام.
- وقد استخدم الطبيب (ألبرت وولف) من برلين الأوزون من أجل علاج سرطان القولون وسرطان عنق الرحم وتقرحات الاضطجاع في عام (1915).
- وفي عام ( 1920 ) نشر الطبيب ( charles neaswanger) رئيس مستشفى كلية الطب في شيكاغو كتاباً بعنوان (الممارسة العلاجية الكهربائية) وكان عنوان القسم الـ (32) منه الأوزون كعامل علاجي.
- وفي عام ( 1926 ) أعلـن الطبيـب (Otto Warbrg) من معهد (كايسمرز) في برلين أن سبب السرطان هو عجز الأوكسجين على المستوى الخلوي ود حصل على جائزة (نوبل) للطب في عام (1931) ومرة أخرى في عـام (1944) وهو الشخص الوحيد الذي حصل على جائزتي (نوبل) للطب وقد رشح أيضـاً لنيـل جائزة ثالثة.
- وفي عام (1929) نشر كتاب بعنوان (الأوزون ومفعوله العلاجي) في الولايات المتحدة الأمريكية ذكر فيه (114) مرضاً وكيفية علاجها بالأوزون وكان مؤلفو هذا الكتاب رؤساء جميع المستشفيات الأمريكية الرئيسية.
- وكان طبيب الأسنان السويسري (fish) يستخدم الأوزون في طب الأسـنان قبـل عـام (1932) وعـرف عليـه الجـراح الألماني (Erwin payr) الذي استخدمه منذ ذلك الوقت.
- وفي عام (1933) قررت الجمعية الطبية الأمريكية التي كان يترأسها الدكتور (Simmons) إبعاد كل العلاجات الطبية التي كانت منافسة للعلاج بالأدوية وبدأ إيقاف العلاج بالأوزون منذ ذلك الحين وما يزال في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يومنا هذا.
- واستخدم الطبيبان الفرنسيان ( أوبورغ ولاكوست) نفخ الأوزون ما بين العامين(1934) و (1938) وفـي عـام ( 1948 ) بدأ الطبيب ( William Turska) من أوريغون باستخدام الأوزون مستعملاً آلة من تصميمه الخاص وفي عام (1951) كتب (Truska) مقالة عن (التأكسد) ما زالت معتمدة حتى الآن.
- كان الطبيب (Truska) رائد حقن الأوزون في الوريد البابي وأصلاً عن طريقه إلى الكبد.
- ومنذ عام (1953) استخدم الطبيب الألماني (هانس وولف) الأوزون الطبي في ممارسته وألف كتاباً في الموضوع ودرب العديد من الأطباء على العلاج بالأوزون.
- وفي (1957) سجل الطبيب (j.hansler) اختراعاً لمولد أوزون شكل قاعدة تجديد العلاج بالأوزون خلال (35) سنة الأخيرة.
- وفي عام (1961) أدخل (هانس وولف) أساليب الاستدماء الذاتي الكبيرة والصغيرة.
- وفي عام (1979) بدأ الدكتور ( George Freidott) بمعالجة أول مريض له مصاب بالإيدز بالأوزون في عام (1980) أشار الدكتور (Horst Kief) أيضاً إلى النجاح في علاج الإيدز بالأوزون.
- وفي عام (1987) قام الطبيبان (Rilling ) و (Viebahn) بنشر بحث بعنوان (استخدام الأوزون في الطب) وهو النص القياسي بالنسبة لهذا الموضوع.
- وفي عام (1990) أشار الكوبيون إلى نجاحهم في علاج الزرق والتهاب الملتحمة والتهاب الشبكية الصباغي بالأوزون وفي عام (1992) أظهر الروسيون أساليبهم في استخدام الأوزون بشكل فقاعات بإمراره بالماء المالح لعلاج ضحايا الحروق وحققوا نجاحاً باهراً .
- واليوم وبعد (125) سنة من الاستخدام يمكننا القول إن العلاج بالأوزون معترف به في (16) أمة.
أنواع مولدات الأوزون :
- هناك أنواع مختلفة من مولدات الأوزون في السوق.
- يستعمل أحد هذه الأنواع من المولدات مصباحاً فوق البنفسجي كمصدر وهو ينتج الأوزون من الأوكسجين في موجه ذات تردد ضيف من الضوء فوق البنفسجي.
- وهذا النوع من المولدات غير قادر على توليد المستويات العالية المطلوبة للاستخدامات الصناعية أو الصحية وحتى في حال تغذيته بالأوكسجين فإنه لا يستطيع أن يولد أكثر من (1-3) ميكروغرام من الأوزون لكل ميلي ليتر من الأوكسجين.
- وتدعى الطريقة الثانية لانتاج الأوزون طريقة التفريغ لتاجي حيث يحاط أنبوب يشكل قطباً سلبياً ساخناً بقطب إيجابي بشكل ستارة.
- وتدعى أفضل هذه الأنابيب العازل الكهربائي الثنائي لأن عليها طبقة من الزجاج تفصل كل قسم عن تيار الغاز مما يؤدي إلى منع تلوث الأوزون.
- وتسمى الطريقة الثالثة البلازما الباردة وهي تستخدم قضيبين زجاجيين مليئين بغاز نبيل يتم تهييجه بتيار عالي التوتر.
- يقفز التوتر بين القضيبين مشكلاً حقلاً بلازمياً ذا كهرباء ساكنة يؤدي إلى تحويل الأوكسجين إلى أوزون.
- وأول من صنع هذا النوع من المولدات (نيكولا تسلا) في العشرينات من القرن العشرين واستمر يعمل حتى 75 سنة بعد ذلك التاريخ.
العلاج بالأوزون :
المعالجة بالأوزون طريقة مقبولة لإدخال الأوزون إلى الجسم ، وتشمل عدة طرائق :
:: شرب الماء المؤوزن : أوزنة الماء المقطر لمدة من الزمن (تختلف باختلاف نوع مولد الأوزون) ثم شربه.
:: وضع أكياس على الجسم أو الطرف: وتستخدم هذه العملية كيس (ساونا) من أجل الجسم أو أكياس أصغر لتغطية الطرف ثم يملأ الكيس بالأوزون باستخدام أنبوب هوائي.
:: استخدام زيت الزيتون المؤوزن موضعياً: إذا مررت فقاعات الأوزون في زيت الزيتون وبتراكيز عالية ولفترة عدة أسابيع يصبح الزيت هلامياً ويحتفظ فيه بالأوزون وبحفظ هذا الهلام مبرداً يحافظ على الأوزون الموجود فيه لمدة سنوات.
:: ويمكن تطبيقه على الجلـد فيفيد في الجـروح والخدوش ولسع الحشرات والطفح الجلدي والاكزيما و الحلأ ( herpes ).
النفخ (Insufflations) : يمكن نفخ الأوزون بتدفق بطيء في المستقيم أو المهبل باستخدام قثطرة خاصة لكل منهما وينبغي إجراء رحضة قبل نفخ الأوزون في المستقيم.
:: الحقن المباشر عبر الوريد: وهي أفضل الطرق المباشرة لإدخال الأوزون في الجسم ولكنها كذلك الطريقة الأكثر إثارة للجدل وتتمثل هذه الطريقة في ملء محقنة تتراوح سعتها بين (30) و (60) سم 3 من الأوزون الطبي وحقنه مباشرة في الوريد باستعمال إبرة وريدية بشكل الفراشة ويجب القيام بذلك ببطء في حالة الاستلقاء ويستغرق حقن (60) سم 3 من الأوزون من (10 ـ 15 ) دقيقة وتعتمد تراكيز الأوزون على الحالة التي تتم معالجتها وهي تتراوح بيـن (27) و (45) mg/ml .
:: العلاج بالاستدماء الذاتي : هناك نوعان من العلاج بالاستدماء الذاتي: الصغير والكبير.
يكون النوع الصغير بسحب (5- 10) سم3 تقريباً من دم المريض وأوزنته ثم حقنه في العضل، أما النوع الكبير فيكون بحسب (20) سم3 من دم المريض وأوزنته ثم حقنه ثانية في الوريد و لابد حين استعمال هذا النوع الكبير من استعمال الهيبارين كمضاد تخثر للوقاية من تجلط الدم.
أي الطرقتين أفضل الـ (IV) أم الاستدماء الذاتي؟
لا يبدو أن هناك أي أجوبة قاطعة على هذا السؤال وما زال النقاش دائراً حول الطريقة الأكثر فعالية وتعد كل منهما الطريقة المباشرة الأفضل لإدخال الأوزون إلى الجسم.
إن أكثر ما يؤخذ على العلاج بالاستدماء الذاتي أنه يخلف كمية كبيرة من النفايات وإن الزجاجات المستخدمة فيه غالية الثمن ولا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة فقط أما النفايات في الحقن المباشر عن طريق الوريد فأقل إلا أن العوارض التي تنتج عن إدخال مزيج الغاز في الدورة الدموية بسرعة فائقة أصبحت معها هذه الطريقة نادة الاستخدام .