و أصبّ الأغنية مثلما ينتحر النهر على ركبتها . هذه كل خلاياي و هذا عسلي ، و تنام الأمنية . في دروبي الضيقة ساحة خالية ، نسر مريض ، وردة محترفة حلمي كان بسيطا واضحا كالمشنقه : أن أقول الأغنية . أين أنت الآن ؟ من أي جبل تأخذين القمر الفضي ّ من أيّ انتظار ؟ سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت عن بدايات الجبل و جمال الانتحار و عرفنا الأوديه أسبق الموت إلى قلبي قليلا فتكونين السفر و تكونين الهواء أين أنت الآن من أيّ مطر تستردين السماء ؟ و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه هذه كل خلاياي ، حروبي ، سبلي . هذه شهوتي الكبرى و هذا عسلي ، هذه أغنيتي الأولى أغنّي دائما أغنية أولى ، و لكن لن أقول الأغنية .