تأثير الحالة النفسية على جهاز المناعة مقدمة ممالاشك فيه أن معظم الأمراض التى يتعرض لها جسم الإنسان سببها أن مناعة الجسم ضعيفة وكلما قويت مناعة الجسم قل تعرض الجسم لمعظم الأمرض . "الجهاز المناعي" أهمية جهاز المناعة : النظام المناعي هو المسؤول عن حماية الجسم ضد الاصابة بالأمراض المختلفة والمكون الرئيسي للدهون بالعقد الليمفاوية واللوزتين ونخاع العظم والطحال، ويخلق هذا النظام أجساماً مضادة تتعامل مع الميكروبات في معظم الحالات، ويتم تخليقها مرة واحدة ثم تقوم بعد ذلك بحماية الجسم عند الاصابات التالية بنفس الميكروب. علامات ضعف المناعة: ملامح وعلامات فقد المناعة وضعفها : علامات الضعف كثيرة ومنها الهزال والوهن البدني والذهني والإرهاق إثر بذل أي مجهود بسيط والإحساس بالثقل في مختلف أنحاء الجسم وصعوبة الحركة وما يصاحبها من تيبس بالعضلات والإحساس الدائم بالكسل والنعاس مع تكرار الإصابة بالأمراض المزمنة والمعاناة الدائمة للآلام وعدم انتظام المظهر الخارجي للبشرة والجلد وأخيراً ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة مثل ترهل الجلد وضمور وارتخاء العضلات العوامل التى تضعف المناعة : وعن أسباب ضعف جهاز المناعة أن مستوى جهاز المناعة لدي أي شخص يمكن أن يقوي ويضعف ويعود ذلك لعدد من العوامل متعلقة بأسلوب ونمط الحياة المتبع، ونوعية الغذاء وكميته وعاداته ومستوى السموم التي تدخل الجسم يومياً، والحالة الذهنية التي يعيشها المرء وبالتالي تؤثر هذه العوامل على مختلف جوانب الصحة والقدرة الإنتاجية والحياتية بشكل مباشر وعلاوة على هذا فمن أسباب ضعف جهاز المناعة الجوع وسوء التغذية وتناول الأطعمة التي تعتبر مسممة لأنها تؤثر على تركيبة الجسد البيولوجية، والتي لها آثار ضارة بشدة على جهاز المناعة مثل جميع أنواع الجبن والسمن والزبد والملح والمقليات والمسبكات والجمع بين البروتينات والنشويات في الوجبة الواحدة والمياه الغازية والمعلبات والعصائر الصناعية والحلويات. ومن أكثر العوامل أيضاً تأثيراً بالسلب على المناعة الإجهاد الجسدي والفكري والإرهاق العصبي نتيجة نمط الحياة الضاغطة والتدخين والمخدرات والكحوليات وتعاطي الأدوية على المدى الطويل، والإفراط في النشاط الجنسي، وفقدان الأعضاء الناتج عن الحوادث والصداع والإمساك المزمن والعواطف الانفعالية السلبية مثل الحقد والغضب والحزن والقلق والتعرض للأجهزة الإلكترونية بأنواعها واستخدامها لفترات طويلة. تأثير الحالة النفسية على جهاز المناعة: * ان الضغوط النفسية والتغذية الخاطئة تؤثران بالسلب على قدرات الجهازالمناعي للجسم وأن أفضل الطرق لبناء جهاز مناعي قوي هي التي تتم منذالصغر . والخلية المناعية شأنها شأن أي خلية أخرى بالجسم تتعرض للتلف والأكسدةبفعل الشقوق الحرة ولكي تتلاشى هذه الشقوقالحرة لا بد أن نبتعد عن كل المؤثرات التي تزيد منها بما يؤدي إلى الغائها مع اتباعكل ما يحافظ على أجهزتها المناعية في حالة قوية وسليمة ومؤثرة. فأثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية تزيد من الشحنات داخل الجسم وتكوين الشقوق الحرة التي تتلف الخلايا لمناعية.فجرح معين من الممكن أن يأخذ وقتاً أسرع في الشفاء في حالة الراحة النفسية للانسان عن وجوده في حالة نفسية سيئة. فعند وجود مريضان بنفس درجة المرض أحدهما مطمئن النفس والاخر حزين فإن الأول يكون درجة شفاؤه أسرع من الاخر. فقد رأى الباحثون ان التفكير يساعد الجسم على مقاومة الامراض الموسمية مثل نزلات البرد او حتى الانواع الخطيرة مثل السرطان وتوجد في المراجع الطبية عدد كبير من الحالات التي يتمكن المريض بها من تجاوز مشكلات مرضية قد تكون في السابق مستعصية في نظر الاطباء ولكن التفاؤل والثقة ساعدا هؤلاء المرضى على الشفاء.
المناعة النفسية :
المناعة النفسية هى قدرة الجسم على التصدى لمعظم الامراض النفسية والعصبية .
وأكدت معظم الابحاث والدراسات أن الكثير من الامراض النفسية تؤدى الى أمراض عضوية وأن الكثير من
الامرض العضوية سببها أمرض نفسية فكلما قويت المناعة النفسية للجسم قل حدوث الامراض النفسية وكلما قلت الامراض النفسية قلت الامراض العضوية .
فالحل هو تقوية المناعة النفسية فالوقاية خير من العلاج وفى بعض الحالات الصعبة يكون العلاج الوحيد هو الوقاية.
المناعة النفسية والإنتحار:
لقد كان الاعتقاد السائد قديماً أن أشخاصاً محددين فقط لديهم ميول نحو الانتحار، ولكن أثبتت الحقائق العلمية أن كل إنسان لديه إمكانية الإقدام على الانتحار فيما لو توفرت الظروف المناسبة. كما كان الاعتقاد السائد أن الحديث مع الشخص الذي ينوي الانتحار حول انتحاره سيشجعه على الانتحار أكثر، ولكن الدراسات أظهرت العكس، أي أن الحديث عن عواقب الانتحار ونتائجه الخطيرة وآلامه يمكن أن تمنع عملية الانتحار.
عوامل تؤدي للانتحار
إن ممارسة الفروض الدينية والممارسة المنتظمة للرياضات الجسدية والذهنية مع الحفاظ على سيطرة
* وهناك أبحاث أكدت تأثير تلك العوامل على الحالة النفسية ومنها هذا البحث للدكتور أحمد القاضي في الولايات المتحدة وهى عن تأثير سماع وقراءة القرآن على تقوية جهاز المناعة