البارحة مالت غصون البوح واخضر المسا وتيسرت لاجمل مواعيدي دروبي واكتملت مارحت وانا في رجا ياليت وغواية عسى طويلة دربي ولكني بلا منّه وصلت مارحت واكبر هم يدفعني مغازلة النسا مارحت زيفي يدهن ايامي وعمري ماذبلت عني تعال اكتب ولاتنسى تعيد اللي نسى للباب .. وتقله حرقت البرد وحدي واشتعلت كانت غصون الضوح قدامي عطاشا يبسى حتى سرت غيمة مواقيتي وحنيت وهطلت هذي فصولي مورقة بالصحو تجتاح الأسى وتمد للفجر القصي زهوي وعن سهوي جهلت واقول من جهدي نما وعدي وفي بعدي رسى اشغلت غيري بي وانا والله بغيري ما انشغلت يوم ان غيري باع جرحه لاجل فرحه واحتسى تلويحة التصفيق .. انا ولغير ربي مابتهلت في ظلها ماهم جرحي لان والا بي قسى من بعدها ماقلت للنجوى وبالصمت احتفلت صوتي تيمم بالجهات ورتب اسمي واكتسى طهر المكان ونفحة ابوابه من اجملها دخلت