يعتمد التشخيص المبدئي على :
يتم بالكشف عن الجراثيم سلبية الغرام ، وإجراء الاختيارات الكيميا حيوية لكشف صفاتها المميزة مثل :
الطيور الشافية من الإصابة تمتلك درجات مختلفة من المناعة تستمر لمدة ثلاثة أشهر تقريباً تحميها من العدوى التالية ، والطيور التي عانت من الزكام المعدي تصبح ممنّعة من انخفاض إنتاج البيض إذا تعرضت لعدوى تالية ، ولا توجد معلومات عن المناعة المنفعلة (السلبية ) للإصابة بالمستدمية نظير الغاليناروم . يوجد تجارياً لقاح جرثومي محضر في أجنة الدجاج أو على المستنبتات الخلوية ، أو على المرق المغذي ، ويمكن أن يحتوي هذا اللقاح أعلى ذراري تمثل نمطاً مصلياً واحداً أو عدة أنماط مصلية ، وعادةً يعطل اللقاح بالفورمالين ، ويحقن اللقاح تحت جلد الرقبة أو في العضل للطيور بعمر 10 – 20 أسبوع ، ووجد أنه يعطي أفضل النتائج عند حقنه قبل 3 - 4 أسابيع من توقع حدوث الوباء ، ويمكن إعطاء جرعتين بفاصل أربعة أسابيع قبل الأسبوع 20 من العمر ،الجرعة الأولى بعمر 6 – 8 أسابيع ،والجرعة الثانية بعمر 16 – 18 أسبوع . وهناك اختلافات مستضدية بين الأنماط المصلية لذلك يجب أن يكون اللقاح المستخدم محضراً من جراثيم معزولة مسبقاً من نفس المنطقة ، ويفضل الدكتور تركي سراقبي اللقاح المحمل على هيدروكسسيد الألمنيوم عن الزيتي أو السابونين ، وذلك بإعطاء الدجاج البياض و الأمات جرعتين يفصل بينهما 4 – 5 أسابيع ،ويمكن البدء بهما مبكراً بعمر 6 – 8 أسابيع ثمّ بعمر 12 – 16 أسبوع إذا كان المرض مستوطناً في مزرعة متعددة القطعان والأعمار أو منطقة كثيفة التربية. أما في المزارع المعزولة عن غيرها والتي تربي قطيع واحد فيمكن إعطاء جرعة واحدة فقط بعمر 12 – 16 أسبوع (توفرأكثر من 80 % حماية )