رغم مخاطر عقاقير علاج الضعف الجنسي التي ظهرت في الآونة الأخيرة ، وآثارها الجانبية المتعارف عليها ، إلا أن شركات الأدوية لا تكف عن البحث في هذا المجال، سعياً وراء عقار بديل للفياجرا التي أثبتت نسب متفاوتة من النجاح في علاج هذا المرض .. وفي هذا الصدد ، يجري باحثون ألمان حالياً تجارب على أقراص جديدة من شأنها أن تحفز الرغبة الجنسية لدى الإنسان، وتحتوي هذه الأقراص التي تخضع للتجارب حالياً في معهد شاريته لأبحاث الدم في العاصمة الألمانية برلين على مكونات نباتية. ويؤكد العلماء أن التجارب التي أجريت حتى الآن على نحو 50 رجلا أثبتت أن لهذه الأقراص تأثيرا محفزا للشهوة الجنسية وأن هؤلاء الرجال شعروا بارتياح كبير في حياتهم الزوجية. وأشار البروفيسور أولاف شرودر من معهد شاريته، إلى أن الغريزة الجنسية لدى المتطوعين الذين خضعوا للتجارب الإكلينيكية أقوى من أقرانهم الذين يستخدمون أقراص الفياجرا مؤكدا أن نتائج التجارب التي أجريت حتى الآن "جيدة جدا"، ومن المنتظر أن تطرح هذه الأقراص في الأسواق في ربيع عام 2010، غير أن هذه الأقراص لن يستفيد منها سوى الرجال
الجريب فروت أقوى من الفياجرا
أعلن باحثون أن فاكهة الجريب فروت قد تعمل كبديل للفياجرا لتحقيق غاية تنشيط الانتصاب، خاصة أن هذه الفاكهة تفيد في تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إضافة إلى كمية معتدلة من السعرات الحرارية وأشار الباحثون إلى أن الجريب فروت مصدر ممتاز لفيتامين "سي"، وجيد للألياف وفيتامين إيه والبوتاسيوم وفيتامين "بي- 5"، وهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة من نوع لايكوبين، وبمواد بيكتين الخافضة للكوليسترول، وبالأملاح المساهمة في تقليل نشوء حصوات الكلى، وغيرها من الفوائد الصحية
من أول وأهم هذه الأسباب الجهل والخجل من الجنس، فإن الكثيرين من الذين لا يعلمون شيئا عن الجنس يعانون من ضعف جنسي، وكذلك الذين يصيبهم الخجل من كل ما يتصل بموضوع الجنس، دون أن يكون لديهم أسباب مرضية وقد اعتبر الأطباء أن الإصابة بالصدمات النفسية من الأسباب التي تؤدى إلى ضعف القدرة الجنسية، كما أن القلق والأرق والتوتر العصبي يؤدى أيضاً إلى نفس النتيجة ويلعب الوهم والخوف من الربط "السحر الذي يمنع الرجل من إتيان زوجته" دور هام في هذا، فمن يعتقد أنه ضعيف، وأنه سيفشل في ممارسة الجنس، لا يمكنه من أداء العملية الجنسية بصورة كاملة وطبيعية. أما عن المشاكل الاجتماعية والأسرية وخلافها فإنها بلا شك تؤدى إلى عدم تمام القدرة الجنسية، وبصفة عامة فإن الأداء الجنسي الجيد لابد أن يصاحبه استقرار نفسي وهدوء بال وطمأنينة وثقة بالنفس وأخيراً أرجع الباحثون القصور الجنسي إلي أسباب عضوية منها، انسداد الأوردة والشرايين المتصلة بعضو التناسل مرض البول السكري، والتهاب الأعصاب، و تضخم البروستاتا "التهاب البروستاتا" وكذا ارتفاع ضغط الدم وفي مؤتمر طبي شهدته المدينة التركية اسطنبول، أوضح العالم العربي هشام أحمد موصلي، استشاري المسالك البولية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، أن مسببات الضعف الجنسي عديدة ويمكن إيجازها بعوامل طبيعية وأخرى مكتسبة، والسبب الطبيعي الرئيسي هو تقدم العمر، حيث يخف تدريجيًا الشعور بالرغبة للقاء الزوجي والقدرة على حصول التفاعل والانتصاب الطبيعي كما هو الحال مع باقي أوجه النشاط الجسدي. وواصل البروفسور موصلي موضحا الأسباب المكتسبة وأولها التدخين والسمنة ثم تصلب الشرايين والسكري وارتفاع ضغط الدم وحياة الترهل والخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك الأكل غير الصحي الذي يؤدي لارتفاع مستوى الكولسترول والدهون في الدم وهذا بدوره يسبب ترسب الدهون في جدار الأوعية الدموية ويسبب قصورا في الدورة الدموية في القلب والأعضاء التناسلية للرجل مما يؤثر سلبا على تدفق الدم الضروري لإتمام عملية تمدد العضو الذكري وإقامة علاقة جنسية هنالك أسباب أخرى مثل استعمال بعض الأدوية ذات التأثير في عدم الرغبة والقدرة على الانتصاب، وكذلك استخدام الأدوية المنشطة كالمخدرات والتدخين وكلها تتسبب في الضعف الجنسي