اننا نعيش حسب الساعة البيولوجية هذه ، تراقب بواسطة تحت المهاد البصري الذي يتواجد في اسفل المخ . ودوره مراقبة افراز الهرمونات من الغدد النخامية , وهذه الهرمونات تحافظ على معدل سريان الهرمونات من معظم غدد الافراد الداخلية الاخرى . يتكشف تاثير الساعة البيولوجية بشكل واضح عندما نطير الى مسافات طويلة غربا او شرقا . الساعة في المكان الذي نطير اليه مقدمة او مؤخرة عن ساعة الجسم . عندما يكون البعد بضع مئات من الكيلومترات ، يكون الفرق ساعة او ساعتين . لكن في رحلة لامريكا مثلا ، يمكن ان يكون هناك فرق خمس الى ثماني ساعات ، عندها نكون نائمين في النهار ومتيقظين في الليل . تمر عدة ايام الى ان يعتاد الجسم على الفرق في الزمن . ان اهتزاز الساعة البيولوجية قد يؤثر على تيقظنا وعلى عناصر كثيرة اخرى . الناس الذين يعملون بالورديات يعانون احيانا من التوتر او الاحباط لان جهاز الهرمونات لا يعتاد التغييرات المتعاقبة في ساعات العمل .