إرميلى طوق لا الدّوامات بتشدنى ومحتاج لإيد .. تسحبنى فوق إرميلى طوق .. أرجع به تانى لدنيتى من أدّ إيه عمّال بعافر فى الغرق ، واشرب فى ملح وألف مركب رايحة جاية تبصّ لى .. على إنى ميّت رغم إن زفيرى بيهز الشطوط وشافنى يطلع ألف حوت ما حدّ فيهم حبّ (يبلعنى) ، وسابونى اغطس واقبّ .. اغطس واقبّ ، ومن حلاوة روحى باتعلقّ فى كتف الموج ، واشبّ على الحشف ، واحدف عنيّا لآخر السكة ومفيش .. فى مداها ضوء إرميلى طوق لا الميّة زى التلج بتجمّد لى نبضى . . والغرق رافع راياته الحمرا فوق عمرى ، وقرّبتّ ... رئتينى تتقايا الشهيق مش وقت ليه أنا جيت هنا ، مش وقت مين حدفنى من قلبه الخشب دا وقت فاصل .. بين حياة بتشد جدرها من عروقى ، وموت بيغرينى بكفن والوقت ضيق والهوا .. بيهجّ من صدرى ، وروحى استسلمت للريح باموت .. باموت .. باموت هاتسيبنى اموت بدون ما ترمى لعمرى قشّاية ؟ بدون .. ما تشّدنى لو " سنتى" فوق ؟ إرميلى طووووووق إرميلى طوووق إرميلى طووو ....