فى ضلمة ليلك الضم لك … نجومى … تاج .. على راسك مانا راضع فى صدر الأرض إخلاصك ، و فارد لك … شرايينى … سطور ترمح فى كراسك فى يوم فرحك … تضمّينى أسافر بين خلاياكى فى يوم جرحك تلاقينى أشرشب دم ويّاكى و اضفّرلك شرايينى … تكاعيب ضل فوق بابك و اموت شابك … مشاعرى ف طرف جلبابك دنا العش اللى مرجحتيه على فرعك ، ونا القلب اللى بيصلى على شرعك باشوف فيكى … مشاعر ما اقدر اوصفها … ونا شاعر و لا احكيها ، ملامح تعجز الريشة … فى إيد فنان تحاكيها و بافرش تحت رجليكى مشاعرى نجيل ، و باصلب لك ولادى نخيل … يعشش فوق خطاويكى باغنّيلك .. و قلبى هو منديلك .. بيمسح من على عنيكى سحاب الهم و لو عفّر عليكى الريح أحمّيكى .. و لو بالدم تقولى الآه .. تلاقينى .. مشاعرى كلها تتلمّ تقول مالك ؟ سلامتك من غبار يلزق على ريشك أدوّب قلبى فوق النار ، واصبّه بين خرابيشك و لا تحلى الحياة إلا .. لو اتأملها من شيشك ، و لو يقسى عليكي الليل ، و يرسم على الندى جراحك أرش مشاعرى بودرة حب لجراحك أشدّ الضلع من صدرى … و اشكل حوّا أفراحك ، و لو تجرحني أيام المتاهة السود .. يطيب الجرح لو ملّس عليه قطنك ، و ما يزقزقش عصفورى الا فوق غصنك و لو هتبصّى جوايا .. ها تلقيني رسمتك بين خلايايا عشان لو … متّ فى الغربة .. يعيدم … جتّتى لحضنك