إلى … من استمد الوطن من جسده المشلول "حرية الحركة " الشهيد / أحمد ياسين محرّكات تفكيرى عطلت … لمّا حتّة لحمة من جسمه " القعيد " .. نطّت … في عيني ، وامّا " مخّه " …هدّ سور الجمجمة ، و ما عادش فاضل منه غير … لحية ، و عين ، و حتّة من قورته و علامة … للصلا ذهنى ابتدا … يرجع لبيته ، و انحنيت .. عالصورة ابوس … دمه اللى بقّع … فوق ملاية … إحساساتى يا ترى .. مكتوب لى اشوف … موتة " عمر " … لكن فى جسم أحمد ياسين ؟ خارج من الجامع … و لسه ملايكته حواليه ، و لسه الفجر بيعكّز على .. كتف الآدان واما الضمير … زحفت على حيطانه الديدان.. اتحالفت " الشياطين "على … دبح " الملاك " ، دبح " الكسيح " اللى رفض … يمشى على … رجلين عدوّه ما انت يا احمد … كان لابد انك تموت.. عشان تأكّد للوطن … إنك من " الخلفة الحلال " ، و تشيل خطايا اللي احتموا في الخوف ، و تثبت للتاريخ أن الوطن .. ياما ها يقعد في ( الصوان ) .. ياخد في أحبابه ( العزا ) ، و ألف ( رنتيسي ) و ( ياسين ) .. هيسلّموا لبعض الكفن طول ما التتار واقفين على ابواب المدن .. و عروشنا رهن الاحتلال .. و الدم شلال الوطن بس الجميل انك تشوف .. الدم بيخصّب تراب الأرض و بيطرح عيال عيال بطعم الشهد و الموت اللذيذ ، عيال بتصعد للسما بزفة و مواكب و اللى هيراقب سمانا .. يشوف غمامة كبيرة زاحفة على الوطن و عشان كده .. لابد نبحث عن ( مظلة ) لا السحابة .. لسه فيها سنين شتا