نفّضت نفسي من العفار مالقيتش تحت عفاري برضه الا العفار ، وريش .. وردم .. وكوم هدوم فقلعت كل هدومي والآخر لقيت ... ما فضلش مني ... غير يادوب اللي اتقلع ف عرفت إني .. كنت لافف نفسي في شوية مفيش سنين كتير مرت وانا .. بانظر لنفسي في المرايا القي الضباب ... مانعني م الرؤية ومفيش فوق الإزاز ... غير نمنمة ، أعمل لنفسي إشاعة تحت بنفسجية ... برضه ما تبيّنش غير حفنة عفار ، وضلمة بتأكد خطورة أزمتي أخاف قوي ، وارجع بضهري لحد ما اخبط في الفراغ ، والقي الحقيقة اتمددت تحت الرماد ، وسؤال شرس ... يمسكني من ياقة القميص ويهزني : لما انت م الأول عفار ... طب ليه ما وجهتش لنفسك من زمان نفخة ... وريّحت الوجود من أزمتك ؟ حطيت لساني في الجراب ، وبلعت كل الاجوبة عشان لقيت الاجوبة برضك عفار دخلت قوضتي وابتديت ... أبص تاني ف خلقتي ، وانفخ قوي ... انفخ قوي بعترت في القوضة العفار ، وخرجت افتش ( عني ) خارج هيكلي بس اتفاجئت بالمطر ، والمية عوّمت العفار ، والأرض شدتني ف شقوقها الغويطة ، واتلقيت ... صورتي اللي تايهة معلّقة ف كل الشقوق ، ف عرفت إني رجعت للبيت القديم .