هااحسبها م الأول مش هااحسب العيش والملح ولا الارصفه اللى سابت على روحى علاماتها ومش هاادارى الموس اللى قطعت بيه صباعى الوسطانى ولاهااخبى القلب اللى حفرته على الدكه الخشب بالحبر الشينى هااحسبها م الأول مش ها افتكرله إنه كان سبب أول شرخ بينى وبين فاطنه مش هاافتكرله العروق النافره والزعل اللى كان باين عليه لمّا آخد عشره فى الإملا ماهى مش معادلة كيميا دلوقتى ببص للحياه من خرم ضيق فى باب أوضتى وبحسبها م الأول الصداقه! والبحر اللى مالوش غير ضفه واحده على رأى الجابرى الأفرول المموه اللى اديتهوله هديه وقلت له ممكن تحرق الذكريات اللى عليه وممكن تشيل بقعة الدم اللى على كتفه اليمين ومش ها أحمِّلك تاريخ البقع أو الخرابيش .. اللى على وشى اختار بنفسك عشان ما تزنقنيش فى ركن ضلمه وانيابك قدامك ومسدسك فى ايديك مش هااوصفك بالخيانه والغدر والخسه ومش هااقول كلام رصين فى واحد لابس دلوقتى بدله بكرافته وشايل على كتفه كتابين فى البنيويه ومابعد الحداثه الصبى أبو إيد مقشفه اللى كان بيحلم يبقى شُرطه على بوابة المدرسه دلوقتى قاعد ورا شنطة أستاذه بيهشتكها حبه وبيحلم يشيلها لحد محطة مصر وتبقى أمنية حياته يشاورله وهوَّمسافر وبعد ما يودعه يسب له ميت دين أوْعى حد يفتكر إن العيل اللى أقصده هوَّ العيل "اللى انبط على خراه" فى قصيدة "كانت ساعتها وكنت" لأنه ................. هااحسبها م الأول ماهى مش معادلة كيميا دلوقتى فى إديه تليفون وفى بُقه سيجار ويبحلم -طبعاً دا كدب - إنه ينزل على القهوه يكلم الناس ويشرب الشيشه على فكره.. دماغه اللى كنت بتصور إنها على أقصى حلم ممكن تشيل الزباله بكل مافيها من إنسانيه ِخيّبت تصورى واتحولت ل HARD DISK كبير محمِّلُه بال GAMES التافهه هااحسبها م الأول ماهى مش معادلة كيميا خلينى شايل البيانولا كل يوم على قهوه فى شارع فى مدينه فى حته بعيده مفيهاش غير ناس الصندوق الملوِّن الزاهى اللى كلمتكم عنه فى قصيدة " باين علىَّ كبرت" هو الصندوق اللى على كتفى آهو واللى مش مصدق يجى ورايا ماهى مش معادلة كيميا هايقعد على الكرسى اللى بيلف حوالين محور ثابت وها يكتب قصيده تافهه ويعنونها "هل مروا" عن" شاعر عاميةٍ غبىومخرجٍ للتوافه " مش هاينز الدمع ولا ها تترعش إديه وهوَّ بيقص 24 سنه من القهر والتعب والمرار والحلم وها يضحك بصوت عالى هااحسبها م الأول والشاى يتكب ع الحسبه ولا مش هااحسبها بجد حبيته وكان ممكن أكمل معاه ها احسبها حسبة ذكريات ميته وها احطها فى كتاب على رف مكتبتى وها اعنونها "كان واحد اسمه سعيد"