الإيدين العريضه اللى بتوزع الحنيه على العيال فى الشارع كانت بتستنانى كل يوم على الدكه الخشب تدينى حبة فنضام بعديها بلحظه بتتحول عصافير خضرا عينى بتابع رفرفة الجناحين وانا بجرى عشان الحقها وبتنزل فى عينيا نقط العرق وانا وراها بجرى وعنيه عليها ولما تختفى بسأل نفسى إيه اللى غرّق هدومى طين وخلاّ رجلى تشلب دم وانا قاعد على الدكه الخشب بلحس الفنضام وبرفرف بدراعى وهدومى بيطيرها الهوا .