كل المدن حواديت .. والليل قفول زنازين الضي بات مطفي .. " ع " الكلمه والضحكه .. والغنوه والأحلام لون الشوارع .. تاه ف قلوب تدوس الشوك .. وتكتم الصرخه ! دمعة وتر .. آهه .. رسمت حدود للروح .. مقفوله مغلوله .. ف الحاضر اللي عاش .. تحت المطر مربوط طعم الخريف والريح .. بايت نسيج وخيوط .. تُربط خطاوي الناس .. فوق السكك م الخوف واللي اتولد حيران .. بين خطوتين تايهين .. خطوه لطريقُه شروق .. والتانيه ليل وغروب فوق الطرق مصلوب .. قلبه البريء بيدوب رحَّال لبحر آهات .. وبصوت أدان للكون .. بينادي ع العصافير تطرح حروف الروح .. زي الندى واللون تغزل ف توب رحَّال للشمس والتكوين .. هوَّ اللي كان عنوان .. بين الدروب بيتوه !! عابر سبيل للضي .. كان نفسه يوم يمشي .. خطوه ف طريق الذات .. اتبعترت خطاويه .. لا كمَّل اللي فات .. ولا خطَّى ع اللي .. جيْ !!