السؤال في رمضان الفائت أحرمت من جدة فوجب علي الذبح ولم أستطع الذبح للآن وأريد أن أنوي للحج إن شاء الله فهل يجب أن أذبح قبل أن أنوي الحج أو عندما أنوي الحج وأصل مكة أذبح وأكمل الحج وهل يمكنني أن أؤجل الذبح لما بعد الحج؟ جزاكم الله خيرا. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الأخ السائل مقيما بجدة فهي ميقات له ولا دم عليه إن أحرم منها، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 58298 . أما إذا لم يكن من أهلها بأن كان مقيما خارج مواقيت الإحرام ثم سافر للعمرة وأخر الإحرام إلى جدة فأحرم منها واعتمر فعليه دم يذبح ويوزع على فقراء الحرم، ولا يجوز تأخيره ما دام يستطيعه لأنه حق تعلق بذمته فيجب عليه أداؤه، لكن بقاءه بالذمة لا يمنع من نية الحج ولا من القيام بالحج فعلا، فإن عجزعن الذبح صام عشرة أيام بدلا عنه. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :70828، والفتوى رقم :57332. والله أعلم.