بتـــــاريخ : 12/3/2011 8:44:39 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1571 0


    فوائد من قصة موسى عليه السلام في سورة القصص

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : mooony | المصدر : www.konyonsa.com

    كلمات مفتاحية  :
    فوائد قصة موسى سورة القصص
    فوائد من قصة موسى عليه السلام في سورة القصص

    1 - أن آيات اللّه تعــالــى وعبره ، وأيامه فــي الأمــم
    السابقة ، إنمــا يستفيد بها ويستنير المؤمنون ، فعلى
    حسب إيمان العبد تكون عبرته ، وإن اللّه تعـالى إنما
    يسوق القصص، لأجلهم ، وأما غيرهم ، فلا يعبأ اللّه بهم ، وليس لهم منها نور وهدى .



    2- أن اللّه تعـالى إذا أراد أمرا هيأ أسبابه ، وأتى بها
    شيئا فشيئا بالتدريج ، لا دفعة واحدة .



    3 - أن الأمـــة المستضعفة ، ولــو بلغت فــي الضعف
    ما بلغت ، لا ينبغي لها أن يستولي عليها الكسل عــن
    طلب حقها، ولا الإياس من ارتقائها إلى أعلى الأمور
    خصوصا إذا كانوا مظلومين ، كـمــــا استنقذ اللّه أمة
    بني إسرائيل ، الأمة الضعيفة ، مــن أســـر فرعون
    وملئه ، ومكنهم في الأرض ، وملكهم بلادهم .



    4- أن الأمــة ما دامت ذليلة مقهورة لا تــأخـــذ حقهــا
    ولا تتكلم بـه ، لا يقــوم لهــا أمـــر دينها ولا دنياها ولا يكون لها إمامة فيه .



    5 - لطف اللّه بأم موسى ، وتهوينه عليهـــا المصيبة
    بالبشارة ، بأن اللّه سيرد إليها ابنها ، ويجعله مــن
    المرسلين .



    6 - أن اللّه يقدر عـلى عبـــده بعــض المشاق ، لينيله سرورا أعظم من ذلك ، أو يدفع عنه شرا أكثر منـــه ، كمــا قدر عـلى أم موسى ذلك الحزن الشديد ، والهــم البليغ ، الـــذي هــو وسيلة إلى أن يصل إليها ابنها ، على وجه تطمئن به نفسها، وتقر به عينها ، وتزداد به غبطة وسرورا .



    7 - أن الخوف الطبيعي من الخلق ، لا ينافي الإيمــان
    ولا يزيله ، كـمـا جرى لأم موسى ولموسى مـن تلك المخاوف .



    8 - أن الإيمان يزيد وينقص . وأن مــن أعظم ما يزيد
    به الإيمان ، ويتم به اليقين ، الصبر عند المزعجات ، والتثبيت من اللّه عند المقلقات كما قال تعــالى ( لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: ليزداد إيمانها بذلك ويطمئن قلبها .



    9- أن مــن أعظم نعم اللّه على عبده ، و أعظم معونة للعبد على أموره، تثبيت اللّه إياه ، وربط جأشه وقلبه عنــد المخاوف وعند الأمور المذهلة فإنه بذلك يتمكن مــن القــول الصواب ، والفعل الصواب ، بخلاف من استمر قلقه وروعه وانزعاجه ، فإنـه يضيع فكره ، ويذهل عقله ، فلا ينتفع بنفسه في تلك الحال .



    10- أن العــبــد - ولو عرف أن القضاء والقدر ووعد اللّه نافذ لا بد منه - فـإنــه لا يهمل فعل الأسباب التي أمر بها ،ولا يكون ذلك منافيا لإيمانه بخبر اللّه ، فإن اللّه قد وعد أم موسى أن يرده عليهـــا ، ومــع ذلك ، اجتهدت على رده ، وأرسلت أخته لتقصه وتطلبه .



    11 - جــواز خروج المــرأة فــي حوائجها ، وتكليمها
    للرجال ، مـن غيــر محذور ، كما جرى لأخت موسى وابنتي صاحب مدين .



    12- جواز أخذ الأجرة على الكفالة والرضاع، والدلالة
    على من يفعل ذلك .



    13 - أن اللّه مــن رحمته بعبده الضعيف الــــذي يريد
    إكرامه، أن يريه من آياته ويشهده من بيناته ،ما يزيد
    به إيمانه ، كمـــا رد الله موسى على أمه ، لتعلم أن
    وعد اللّه حق .



    14 - أن قتل الكافر الـــذي لــه عهــد بعقد أو عرف ،
    لا يجوز ، فـــإن موسى عليه السلام عدَّ قتله القبطي
    الكافر ذنبا ، واستغفر اللّه منه .



    15- أن الذي يقتل النفوس بغير حق يعد من الجبارين
    الذين يفسدون في الأرض .



    16- أن مــن قتــل النفوس بغير حق ، وزعم أنه يريد
    الإصلاح فـــي الأرض ، وتهييب أهل المعاصي ، فإنه كاذب في ذلك ، وهـو مفسد كما حكى اللّه قول القبطي ( إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِـي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) على وجه التقرر له لا الإنكار.



    17 - أن إخبار الرجل غيره بما قيل فيه ، عـــلى وجه التحذير لــه مــن شــر يقـع فيـه ، لا يكون ذلك نميمة - بل قد يكون واجبا - كما أخبر ذلك الرجل لموسى ،
    ناصحا له ومحذرا .



    18 - أنــه إذا خاف القتل والتلف في الإقامة ،فـــإنــه
    لا يلقي بيده إلى التهلكة ولا يستسلم لذلك ، بل يذهب
    عنه ، كما فعل موسى .



    19 - أنه عند تزاحم المفسدتين ، إذا كــان لا بد مـــن
    ارتكاب إحداهما أنه ترتكب الأخف منهمــــا والأسلم ،
    كما أن موسى لما دار الأمر بين بقائه في مصر ولكنه
    يقتل أو يذهب إلى بعض البلدان البعيدة التي لا يعرف
    الطريق إليها ،وليس معه دليل يدله غير ربه ، ولكن
    هذه الحالة أقرب للسلامة من الأولى، فتبعها موسى.



    20 - أن الناظر في العلم عند الحاجة إلى التكلم فيه ،إذا لـم يترجح عنده أحد القولين ، فإنه يستهدي ربه ، ويسأله أن يهديه الصواب من القولين ، بعد أن يقصد بقلبه الحق ويبحث عنه ، فإن اللّه لا يخيب مَــنْ هـذه حاله. كما خرج موسى تلقاء مدين فقال ( عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ ) .



    21 - أن الرحمة بالخلق والإحسان على مـــن يعـرف
    ومن لا يعرف من أخلاق الأنبياء ، وأن من الإحسان سقي الماشية الماء وإعانة العاجز .



    22- استحباب الدعاء بتبيين الحال وشرحها ولو كان اللّه عالما لها ، لأنه تعالى يحب تضرع عبده وإظهار ذله ومسكنته ، كمـا قال موسى ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) .



    23 - أن الحياء - خصوصا من الكرام - مــن الأخلاق
    الممدوحة .



    24-المكافأة على الإحسان لم يزل دأب الأمم السابقين



    25 - أن العبد إذا فعل العمل للّه تعالى ثـم حصــل لــه مكافأة عليه من غير قصد بالقصد الأول ، أنــه لا يلام
    على ذلك ، كمــا قبل موسى مجازاة صاحب مدين عن
    معروفه الذي لم يبتغ لـه ، ولم يستشرف بقلبه عــلى عوض .



    26- مشروعية الإجارة وأنها تجوز على رعاية الغنم ونحوها ، مما لا يقدر العمل ، وإنما مرده العرف .



    27-أنه تجوز الإجارة بالمنفعة ولو كانت المنفعة بضعا



    28- أن خطبة الرجل لابنته الرجل الذي يتخيره لا يلام
    عليه .



    29 - أن خير أجير وعامل يعمل للإنسان ، أن يكــون قويا أمينا .



    30 - أن من مكارم الأخلاق، أن يُحَسِّن خلقه لأجيره وخادمه، ولا يشق عليه بالعمل لقــوله ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) .



    31 - جواز عقد الإجارة وغيرها مـن العقود مـن دون إشهاد لقوله ( وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ) .



    32- ما أجرى اللّه على يد موسى من الآيات البينات، والمعجزات الظاهرة ، من الحية ، وانقلاب يده بيضاء من غير سوء ، ومن عصمة اللّه لموسى وهارون ، من فرعون ، ومن الغرق .



    33 - أن مــن أعظم العقوبات أن يكـون الإنسان إماما في الشر، وذلك بحسب معارضته لآيات اللّه وبيناته ، كما أن من أعظم نعمة أنعم اللّه بها على عبده ، أن يجعله إماما في الخير هاديا مهديا .



    34 - مـا فيها من الدلالة على رسالة محمد صلى اللّه
    عليه وسلم ،حيث أخبر بذلك تفصيلا مطابقا، وتأصيلا
    موافقا، قصه قصا، صدق به المرسلين، وأيد به الحق
    المبين ، مــن غــيــــر حضور شيء من تلك الوقائع ،
    ولا مشاهدة لموضع واحد من تلك المواضع، ولا تلاوة درس فيها شيئا من هذه الأمور، ولا مجالسة أحد من أهل العلم ، إن هو إلا رسالة الرحمن الرحيم، ووحي أنزله عليه الكريم المنان ، لينذر به قوما جاهلين ، وعن النذر والرسل غافلين ...



    كلمات مفتاحية  :
    فوائد قصة موسى سورة القصص

    تعليقات الزوار ()