شهدت مدينة الإسكندرية جريمة بشعة اليوم السبت حيث عثر شقيقان على جثة شقيقهما الثالث والذي اختفى منذ 3 أشهر، وتبين أن مرتكبي الحادث هم نجله بالاتفاق مع أمه وزوجة الأب الجديدة.
كان قسم شرطة العامرية ثان، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل فناء منزله بقرية فرج عبد الرازق وبانتقال قوة من ضبط القسم تبين أن المنزل عبارة عن دور أرضي حيث تم العثور على جثة سيد أبو الفتوح البالغ من العمر (67عاما)-بالمعاش- داخل حفرة مغطاة بالأسمنت بمنور العقار في حالة تعفن، وبسؤال شقيقي المتوفي وهما: جمال (42 سنةـ موظف)،ولبيب (55 سنة-تاجر)، قررا أن شقيقهما المتوفي كان يقيم بمفرده بعد خلافات مع زوجته الثانية وقد تغيب عن منزله فجأة منذ ثلاثة أشهر.
وقرر الشقيقان أنهما اليوم وفي أثناء قيامهما بالبحث عنه لفت نظرهما وجود غطاء أسمنتي بفناء منزله وكان بصحبتهما نجله أحمد (38 سنة)حيث صمما على الحفر ونزع الغطاء الأسمنتي ليعثرا على الجثة إلا أنهما قد فوجئا بهروب الابن والذي اتهماه بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع زوجة الأب الثانية جهاد توفيق وبتحريض من الزوجة الأولى (طليقة القتيل) ـ سعاد العيسوي-والدة المتهم وذلك لوجود خلافات ماليه بينه وبينهم جميعا ورفضه الإنفاق عليهم.
قام أفراد تابعون لوحدة الأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية باستخراج الجثة وقررت النيابة ضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الابن وطليقة القتيل وزوجته الثانية وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة.