بتـــــاريخ : 12/22/2011 9:40:48 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1204 0


    ماهية عبادة النبي عليه الصلاة والسلام في حراء

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : islamweb | المصدر : www.islamweb.net

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نرجومنكم إفادتنا بكيفية عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء قبل البعثة حيث إن هذه الجزئية أو هذه المرحلة تمر مرورا سريعا في بعض كتب السيرة فهل من إفادة وهل توجد مصادر تنصحون بالبحث فيها نرجو الإفادة؟ وجزاكم الله عنا كل خير.....
    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالوارد في كتب التواريخ والسير، وشروح كتب السنة المعتمدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلو بنفسه في غار حراء قبل البعثة للتعبد، كما روى ذلك البخاري في صحيحه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: .... ثم حُبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد الليالي ذوات العدد-...
    قال ابن حجر في الفتح: فيتحنث هي بمعنى: يتحنف، أي يتبع الحنفية، وهي دين إبراهيم عليه السلام. انتهى
    وهذا يدل على أنه كان يتعبد لله تعالى بما وصل إليه من دين إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم.
    ويمكن للأخ السائل الرجوع إلى كتب السيرة لمعرفة الكثير عن هذا الحدث ومن أهم هذه الكتب:
    1- السيرة النبوية لابن هشام.
    2- سيرة النبي صلى الله عليه وسلم للذهبي.
    3- صحيح السيرة النبوية للدكتور أكرم ضياء العمري.
    4- البداية والنهاية لابن كثير.
    5- الرحيق المختوم للمباركفوري.
    6- سبل الهدى والرشاد للصالحي.
    7- زاد المعاد لابن القيم.
    8- هذا الحبيب يا محب لأبي بكر جابر الجزائري.
    لكننا ننصح بعدم البحث المعمق في مثل هذه الأمور لأنها لا يترتب عليها أحكام من الناحية العملية، والأولى أن يبحث المرء عن الحكم المترتب عليها، قال المباركفوري: وكان اختياره -صلى الله عليه وسلم- لهذه العزلة طرفاً من تدبير الله تعالى، ليعبده لما ينتظره من الأمر العظيم، ولا بد لأي روح يُراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى، لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة، وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة. انتهى
    ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
    18283.
    الله أعلم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()